تثير مسألة تغير بنية اليد العاملة في الجزائر التساؤل حول الاتجاهات الحديثة و التحديات الحالية لسوق العمل. يقدم المقال قراءة نقدية في سلسلة الأرقام الإحصائية التي ينتجها الديوان الوطني للإحصاء سواء أثناء عملية الإحصاء العام للسكن و السكّان أو أثناء التحقيقات السنوية الدورية حول الشغل، رغم التحفظات حول مؤشرات القياس المستعملة و التي تبيّن على سبيل المثال لا الحصر تراجعا في نسبة الأجراء الدائمين و تزايدا في نسب العمل غير الرسمي، كما تشير إلى أن فئتي الشباب (16 إلى 24 سنة) و النساء لا تزالان تمثلان الحلقة الضعيفة في مجال قابلية التشغيل و الولوج إلى سوق العمل. إن الصورة البانورمية لسوق العمل لا تتوقف فقط عند القراءة في الأرقام بل تحاول أن تكشف تأثير تغير بنية سوق العمل على مختلف التوترات الاجتماعية و الاقتصادية التي قد تكون انعكاسا مباشرا لنسب البطالة، لنوعية العمل و لحالة الهشاشة المهنية و الاجتماعية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/05/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - Sَaib Musette Mohammed
المصدر : Insaniyat Volume 16, Numéro 5556, Pages 31-50