شرع مترشحون لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل في عرض جوانب من برنامجهم الانتخابي الذي سيخوضون به سباق الوصول لقصر المرادية، بالموازاة مع الإعلان عن القائمة النهائية للمتنافسين. وفي السياق، كشف المترشح للإنتخابات الرئاسية، عبد المجيد تبون، عن شعاره في حملته الإنتخابية تحسبا لرئاسيات 12 ديسمبر، وحمل شعار الحملة الذي كشف عنه في ندوة صحفية عقدت بفندق الجزائر عبارة بالتغيير ملتزمون وعليه قادرون . هذا والتزم المرشح لرئاسيات ديسمبر 2019، عبد المجيد تبون، بإلغاء الضرائب على المواطنين الذين يتقاضون أقل من 30 ألف دينار. وخلال عرض برنامجه الانتخابي، قال تبون: حتى وإن ضيعت الدولة 15 مليار دينار من تلك الضرائب لدينا موارد أخرى لتعويضهم . وأضاف: هذه ليست شعبوية بل خطة عمل مدروسة، وألتزم برفع القدرة الشرائية للطبقة الشغيلة والوسطى . وأضاف تبون، أن برنامجه الإنتخابي يتطرق للسياسة العامة، ويتماشى مع مطالب الحراك في أسابيعه الأولى. ويتضمن البرنامج، التغيير على مستوى الدستور، وقانون الإنتخابات، وكيفية الوصول إلى مؤسسات الدولة. وتحدث المترشح لإنتخابات 12 ديسمبر المقبل، عن الوضع الإقتصادي الذي يميز البلاد حاليا، وأكد أن الخلل فيه واضح، والوضع يكاد أن يكون مزريا، رغم الإمكانيات الهائلة، مؤكدا بأنه الأموال موجودة وسيعرف كيف يستغلها. ووعد تبون بأن عملية التطهير التي إنطلقت بها وزاة العدل، ستستمر في حال انتخابه رئيسا للبلاد، مؤكدا بأن الأموال المنهوبة ستعود. وتعهد المرشح للإستحقاقات المقبلة، بحل مشكل صندوق التقاعد. وأوضح عبد المجيد تبون، أن برنامجه طموح، يتطرق للشاب والتعليم العالي والإبتدائي، والرياضيين، ويأخذ بعين الاعتبار كل ما هو مطروح في الساحة. من جهته، تعهد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، برفع عطلة المرأة المرضعة العاملة إلى 6 أشهر مدفوعة الأجر بدل الثلاثة أشهر الحالية. وقال المترشح للإنتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر، عبد القادر بن قرينة، في تجمع نسوي، إن المرأة في مشروعنا لديها أهمية كبرى لأنها كانت في الريادة خلال الثروة وكانت المضحية أثناء العشرية السوداء. وتابع ين قرينة: الجزائر تسجل سنويا أرقاما مخيفة في حالات الطلاق ويترتب عنه تشريد عديد العائلات وآفات اجتماعية . وحسب إحصائيات قدمها المتحدث، فقد ارتفعت حالات الطلاق من 54 ألف حالة سنة 2012 إلى 68 ألف حالة سنة 2012 زيادة إلى 13 الف حالة خلع، محملا الحكومة مسؤولية عدم توفير السكنات وغياب مناصب الشغل. وتحصي الجزائر، حسب بن قرينة، 11 مليون إمراة عانس من بينهم 5 ملايين يفوق سنهم 35 سنة، بالمقابل سجل تواجد 20 ألف عانس سنويا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/11/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أ م
المصدر : www.alseyassi.com