بالمدرسة التطبيقية للأمن الوطني بالصومعة

أشرف مراقب الشرطة، مالك محمد، مدير التعليم والمدارس بالمديرية العامة للأمن الوطني، امس، ممثلا للواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، على حفل تخرج الدفعة الثانية عشر للملازمين الأوائل للشرطة، المتكونة من 128 ملازم أول للشرطة، من بينهم 30 ملازما أول للشرطة إناث، بالمدرسة التطبيقية للأمن الوطني عبد المجيد بوزبيد ، بالصومعة بالبليدة والتي تلقت تكوينا نظريا وتطبيقيا مدته 24 شهرا. وقال بيان لخلية الإعلام بالمديرية العامة للامن الوطني، حصلت السياسي على نسخة منه، ان مراسم حفل التخرج شهدت حضور والي ولاية البليدة، السلطات المحلية المدنية، العسكرية والقضائية للولاية، ممثلي المجتمع المدني، بالإضافة إلى أعضاء من الأسرة الثورية، متقاعدي الأمن الوطني وممثلي مختلف وسائل الإعلام. واضاف البيان ان الحفل استهل بتفتيش الدفعة المتخرجة من طرف مدير التعليم والمدارس بالمديرية العامة للأمن الوطني، مراقب الشرطة، محمد مالك، والتي حملت إسم شهيد الواجب الوطني ، ضابط الشرطة، المرحوم، عياد محمد، الذي كان تابعا قيد حياته لمصالح امن ولاية الجزائر وسقط في ساحة الشرف بتاريخ 28 فيفري 1994 بالجزائر. واشاد مدير المدرسة التطبيقية للأمن الوطني عبد المجيد بوزبيد بالصومعة بالبليدة، في كلمة له بهده المناسبة، بالدعم والاهتمام اللامتناهي والمستمر الذي يوليه عناية اللواء المدير العام للأمن الوطني لتطوير المنظومة التكوينية، لما لها من دور وفعالية في إعداد العنصر البشري وتحضيره لمواجهة التحديات والمستجدات الأمنية المستقبلية والاستمرار في عملية تطوير جهاز الشرطة الجزائرية. كما أضاف مدير المدرسة بأن تفعيل الشراكة وتبادل الخبرات بين مختلف الشركاء في مجال التكوين، سمح للطلبة المتخرجين من اكتساب معارف قيمة والإطلاع على خبرات عالية، تسمح لهم بأداء واجبهم الميداني بكل حزم ومسؤولية في إطار تطبيق قوانين الجمهورية واحترام مبادئ حقوق الإنسان. وأكد ذات المتدخل في كلمته، أن أفراد الدفعة المتخرجة تلقوا تكوينا متعدد الاختصاصات نظريا وتطبيقيا دام 24 شهرا، شمل القانون الجنائي، القانون العام والخاص والقانون الدستوري، والإطلاع على اللوائح والتنظيمات المتعلقة باحترام مبادئ حقوق الإنسان، إلى جانب تكوين تطبيقي شمل مختلف المجالات الشرطية بالمصالح النشطة. وفي ختام كلمته، دعا مدير المدرسة التطبيقية للأمن الوطني عبد المجيد بوزبيد بالصومعة بالبليدة الطلبة المتخرجين إلى بذل كل الجهود من أجل ترسيخ ثقافة إحترام القانون وتجسيده ميدانيا والارتقاء بالأداء المهني والنهوض بالمسؤوليات والواجبات بما يضمن التكفل الأمثل بالمواطن وانشغالاته وإشراكه في المعادلة الأمنية باعتباره أساس الأمن في المجتمع، وبعد أداء يمين الإخلاص من قبل الدفعة المتخرجة، وتقليد الرتب للطلبة المتخرجون الأوائل، تم تقديم استعراضات استهلت بتقنيات رياضية خاصة بكيفيات الدفاع الذاتي والتدخل لحماية المواطن من مختلف المخاطر، تلتها عروض خاصة بتقنيات الرماية، مما يُمكن الطلبة المتربصين من التحكم في مختلف الحالات التي يواجهونها في الميدان، وفي ختام حفل التخرج، حسب البيان، تم وباسم اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، قام مدير التعليم ومدارس الشرطة بالمديرية العامة للأمن الوطني مراقب الشرطة محمد مالك بتكريم عائلة شهيد الواجب الوطني المرحوم عياد محمد بحضور السلطات المحلية ولاية البليدة وعلى رأسهم والي الولاية.