الجزائر

بالصور.. هذا ما تبقى من "مركب محمد بوضياف"!



بالصور.. هذا ما تبقى من
بعدما أصبح الملعب الشهير "5"جويلية" بالجزائر العاصمة، "شبه مهجور" اثر الحادثة الأليمة التي شهدتها مدرجات الملعب وراح ضحيتها مناصرين اثنين في مقتبل العمر، وبعد أن تمّ الاستغناء عنه "ولو بشكل مؤقت" واغلاق مدرجاته وأرضيته أمام الجماهير ومباريات كرة القدم، لم يعد المكان بأكمله والمسمى "مركب محمد بوضياف" يستهوي كثيرين مثلما كان سابقا .. اذ كان "ملعب 5 جويلية" هو أهم ما يميّز المركب برمته، والسبب الوحيد الذي يجعل الجماهير تتدفق إليه من كل صوب وحدب.الزائر لمركب محمد بوضياف، بضواحي بلدية الشراقة بالعاصمة، يتأكد من أنّ "ملعب 5جويلية" كان القلب النابض لهذا المركب، حيث وبعد اغلاق الملعب، باتت الحياة منعدمة فيه، وتحولت ساحات المركب في ظل انعدام الأمن والحركة فيها إلى ساحات "استعراض" بالسيارات، حيث يشهد المكان تفدقا للشباب من أجل الاستعراض بسياراتهم بطريقة جنونية، واجراء سباقات داخل ساحات المركب التي كانت مخصصة سابقا لركن سيارات الزائرين حيث وفي ظل انعدام الزائرين وفراغ الساحات من السيارات المركونة، اصبحت ملاذا للشباب من اجل الاستعراض والمغامرة بسياراتهم "الفخمة" والتسابق مع اصدقائهم.ويشتكي البعض من العائلات التي ما تزال وفية لمركب محمد بوضياف، وما تزال محافظة على زيارته من حين لآخر من أجل السباحة أو ممارسة بعض الرياضات البعيدة عن رياضة كرة القدم، من "طيش" الشباب وانعدام الأمن والتنظيم في محيط المركب، خاصة وأنّ الطريقة التي يستعرض بها هؤلاء الشباب بسياراتهم قد تؤدي لوقوع حوادث، كما قد تؤدي لاصابة الأطفال الذين يزورون المركب من حين لآخر مع عائلاتهم من أجل ممارسة احدى الرياضات مثل السباحة أو الجري، أو سباق الدراجات.ومن جهة أخرى، ما تزال القاعة البيضاوية، التي تعتبر جزءً من مركب محمد بوضياف، تستدرج بعض الجماهير من وقت لآخر، حسب النشطات التي تقام بها، حيث كان آخرها التجمع الذي أقامه حزب "الأفلان" وشهد حضورا جماهيريا كبيرا، امتلأت بسببه ساحات المركب، ونغص على الشباب من مريدي الاستعراض ب "لعبة الموت" بسياراتهم.، كما من المرتقب أن تعيد القاعة بعض الوهج والحركة للمركب في قادم الأيام مع بداية الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 أفريل، حيث ستكون محطة مهمة لأي مرشح من المرشحين لرئاسة الجزائر.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)