بالخطوط الجوية الجزائرية

- فتح باب الترشح للمسابقة للالتحاق بالتكوينأعلنت الخطوط الجوية الجزائرية، عن فتح مسابقة لتوظيف مضيفات ومضيفين، موجهة للطلبة الحائزين على شهادة البكالوريا الجدد أو شهادة الدراسات العليا، شرط أن لا يتعدى سن المترشح ال26 سنة بالنسبة للرجال و24 بالنسبة للإناث. وفي هذا السياق، حددت شركة الخطوط الجوية الجزائرية، الشروط الضرورية التي يجب أن تتوفر في المترشحين الر اغبين في الالتحاق بالتكوين في رتبة مضيف ومضيفة طيران، مشيرة إلى ضرورة أن يتراوح سن المترشح ما بين 19 إلى 26 سنة بالنسبة للرجال ومن 19 إلى 24 سنة بالنسبة للنساء، على أن يكونوا من بين الحائزين على شهادة البكالوريا أو شهادة في الدراسات العليا، وألزمت شركة الخطوط الجوية الجزائرية المترشحين بضرورة تسوية وضعيتهم إزاء الخدمة الوطنية بالنسبة للمترشحين الرجال، فيما شددت على ضرورة تمتع المتقدمين للمسابقة ببنية جسدية جيدة تتناسب القامة، التي حددتها ما بين 1.60 م الى 1.75 م للنساء ومن 1.70 م إلى 1.80 للرجال، بإلاضافة إلى الرؤية الجيدة دون حمل نظارات أو عدسات وأيضا إتقان السباحة، إلى جانب التمتع بمستوى جيد في اللغة العربية، الفرنسية، الانجليزية أو لغة أخرى، وان تكون المترشحات للالتحاق بمنصب مضيفة طيران عازبات. أما عن ملف المشاركة في المسابقة، أشار ذات المصدر، إلى ضرورة أن يتضمن هذا الأخير، السيرة الذاتية، نسخة من البطاقة الوطنية، وثيقة إثبات إقامة، نسخة من الشهادات الدراسية وشهادات النجاح، وثيقة تبين وضعية المترشح إزاء الخدمة الوطنية، شهادة إثبات العزوبية، صورتين حديثتين. في ذات السياق، من المقرر أن يخضع المترشحون المؤهلون في إطار عملية الاختيار إلى الاختبار على أساس المظهر الخارجي وإجراء المقابلة، واختبار كتابي بالنسبة للمترشحين المتفوقين في المرحلة الأولى المتعلقة بالمظهر والمقابلة ومن ثم اختبار آخر في السباحة، وأخيرا فحص طبي للمترشحين المتفوقين في مجمل الاختبارات. للإشارة، شرعت الجهة المنظمة للمسابقة، في استقبال الملفات، على أن يتم دراستهم ومراسلة المقبولين لاجتياز المسابقة لاحقا. وكانت الخطوط الجوية الجزائرية قد عدّلت في شروط الالتحاق بدورات تكوين مضيفات الطيران، فبالإضافة إلى الشروط سالفة الذكر، أضافت شرطا يتعلق بالعزوبية للنساء دون الرجال، وبررت ذلك بطبيعة التكوين الذي تستفيد منه مضيفات الطائرات، الذي يتطلب تفرغا تاما، وتنقلات دائمة لمدة عام على الأقل، وهو الأمر الذي يصعب الالتزام به مع نساء متزوجات.