بالإنضمام لمحادثات السلام أو مغادرة البلاد

أفاد مسؤول باكستاني بارز اليوم الإثنين، بأن إسلام آباد خيرت زعماء حركة طالبان الموجودين على أراضيها، بين الانضمام إلى محادثات السلام أو مغادرة البلاد برفقة عائلاتهم. ونقلت وكالة أنباء خامه برس الأفغانية عن المسؤول قوله أن المطالبات مستمرة وبعض زعماء الحركة غادروا باكستان بالفعل أو يغادرونها ، موضحا أن الحملة الأخيرة التي قامت بها إسلام أباد، قد أجبرت زعماء طالبان المتواجدين في قطر على إرسال وفد إلى إسلام أباد لمناقشة الأمر مع مسؤولين باكستانيين. وتحدثت تقارير سابقة، عن أن وفد طالبان الذي زار إسلام أباد قد أطلع المسؤولين الباكستانيين، عن محادثات سرية غير رسمية بين الحركة ومسؤولين أفغان. وثمة تقارير تقترح أيضا، أن وفد طالبان زار إسلام أباد لمناقشة قضية اللاجئين الأفغان، التي أثارت انفعال المسؤولين الأفغان الذين قالوا إن قضية اللاجئين لا تمت بصلة إلى مسلحي طالبان. كما كشفت تقارير إعلامية مؤخرا أن اثنين من كبار النواب الأمريكيين تقدما بتشريع لمجلس النواب الأمريكي، لوصف باكستان بأنها دولة راعية للإرهاب .