باريس تؤجل مؤتمر السلام الفلسطيني الإسرائيلي

أعلنت فرنسا عن تأجيل عقد المؤتمر الدولي للسلام (الفلسطيني- الإسرائيلي)، المقرر عقده في العاصمة الفرنسية باريس، حتى مطلع يناير المقبل. ووفقا لتقرير صدر عن القناة العاشرة لتلفزيون الاحتلال، فقد أبلغ السفير الفلسطيني في فرنسا، السلطة الفلسطينية بقرار التأخير، موضحا أن المسؤولين الفرنسيين بحاجة إلى مزيد من الوقت للاستعداد للمؤتمر، وأن الرفض الإسرائيلي للمشاركة لا علاقة له بقرار التأجيل.وقال سفير فلسطين في باريس سلمان الهرفي، في حديث لإذاعة ”صوت فلسطين”، أمس الأربعاء، إن ”الجانب الفرنسي أبلغه أمس بتأجيل عقد المؤتمر الذي كان مقررا في ال21 من ديسمبر الحالي وإن التأجيل إلى مطلع يناير جاء للاستعداد الجيد لعقد المؤتمر وإنجاحه”.ولفت الهرفي إلى أن الدعوات للحضور ستوجه لفلسطين والاحتلال وفي حال رفض الأخير سيعقد المؤتمر بدون حضور الجانبين، على أن تتم دعوتهما في وقت لاحق لاطلاعهما على نتائجه. وكان السفير الفرنسي في تل أبيب قد صرح، الاثنين، بأن المؤتمر لا يحتوي على أي أفكار جديدة بشأن كيفية حل الصراع في الشرق الأوسط، لكن الغرض الأساسي للمؤتمر يأتي بهدف منع هذه القضية من التبدد في ظل الأزمات العالمية الأخرى.يذكر أن الاحتلال كان قد أبلغ السلطات الفرنسية رفضه عقد المؤتمر، وطالب بالبدء بمفاوضات مباشرة مع الجانب الفلسطيني. وأعلنت فرنسا في وقت سابق عزمها عقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الحالي لبعث عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وفي شأن آخر صوّت مجلس النواب الفرنسي، في وقت مبكر من يوم أمس، لصالح تمديد حالة الطوارئ في البلاد حتى 15الخامس عشر من جويلية 2017. وينتظر أن ينظر مجلس الشيوخ الفرنسي في هذا الإجراء أيضًا اليوم. وجرى تمديد حالة الطوارئ، التي كان من المقرر أن تنتهي في منتصف يناير أربع مرات بالفعل، لأن الحكومة تعتبر أن خطر تنفيذ متشددين لهجمات مسلحة لا يزال واردا.