الجزائر

باحثون يدعون إلى إدراج "الحوار" و"التسامح" في التعليم



باحثون يدعون إلى إدراج
طالب، المشاركون في فعاليات المؤتمر الدولي حول الحوار ودوره في التنمية، الذي احتضنته جامعة مستغانم، الاثنين الفارط، بإدراج مواد ومضامين بيداغوجية، تشرح وتفسّر معاني "الحوار" و"التسامح"، في البرامج الدراسية لمختلف الأطوار التعليمية بقطاع التربية.ودعا رئيس المؤتمر الدكتور إبراهيم أحمد في تصريح ل"الشروق"، معدي البرامج التعليمية في كافة أطوار التدريس، إلى ضرورة الاهتمام ب"التسامح" و"الحوار" عن طريق تكثيف المضامين والمواد التي تشرح معانيهما للتلاميذ. كما اعتبرهما الدكتور السايح حمادي، دعامة ترسي الأمن بمفهومه العام في أي بلد. وركّزت جل المداخلات التي تعاقب على تقديمها المشاركون في فعاليات المؤتمر الدولي حول الحوار ودوره في التنمية، على سبل إرساء الأمن داخل المجتمع، حيث عرّج أستاذ القانون الطاهر عباسة على الضوابط القانونية التي تحكم المجتمع، محذرا في الوقت ذاته من شتى أشكال التطرف، التي كان من أولى ضحاياها الدين على حدّ قوله، حيث اقترح في هذا الصدد سلوك منهج الحوار الذي رأى فيه وسيلة ناجعة لمواجهة هذه "الظاهرة الخطيرة، التي قابلتها الجزائر بالمصالحة الوطنية". أمّا شيخ الطريقة العلوية الدرقاوية، خالد بن تونس، رأى عبر مداخلته، أنّ إحلال الأمن والسّكينة في المجتمع، لا يتأتى إلا بتعزيز فكرة "العيش المشترك"، عبر الانتقال من "ثقافة أنا" إلى "ثقافة نحن". في حين وضع الدكتور جميل حرب من لبنان خارطة طريق لمفاهيم التحاور وتصوراته في ظل مناخ دولي يتسم بتغيرات اجتماعية واقتصادية.هذا وأجمع المشاركون في المؤتمر الدولي على ضرورة سلوك سبيل الحوار ونثر التسامح في التعاطي مع الآخر، المختلف فكرا وعقيدة وحضارة، عبر إنشاء مؤسسات تعليمية ومراكز تهتم بتلقين فنون الاتصال والتواصل، وذلك من أجل إقامة مجتمعات مستقرة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)