الجزائر


سيتم قبل شهر رمضان المقبل، فتح 3 أسواق جوارية جديدة بولاية باتنة، حسبما أفاد به مدير التجارة عبد اللطيف عيشاوي.وبلغت نسبة تقدم الأشغال بهذه الأسواق الواقعة ببلديات كل من المعذر وتازولت وعين التوتة، وفقا لذات المسؤول، 90 بالمائة وستستلم على أقصى تقدير نهاية شهر ماي المقبل.وستسمح المرافق الجديدة، استنادا للمتحدث بامتصاص التجار غير الرسميين الذين ينشطون بطريقة فوضوية بهذه البلديات، حيث تجري حاليا عملية إحصاء وضبط القوائم النهائية للتجار الذين سيستفيدون من المحلات والمربعات التي ستنجز بهذه المرافق.وكانت ولاية باتنة قد استفادت، في إطار معالجة ظاهرة التجارة غير الرسمية، من عملية لإنجاز 10 أسواق مغطاة بكل من دوائر باتنة وعين التوتة ومروانة ونقاوس ورأس العيون وبريكة والجزار وأريس وإيشمول بتمويل مشترك مع الجماعات المحلية.أما أسواق ومواقع التجارة الموازية المحصاة عبر الولاية، فقدرت ب 64 موقع بإجمالي 2027 متدخل تم إلى حد الآن إزالة 56 موقع، منها وأعيد توزيع 1068 متدخل عبر أسواق رسمية، فيما تقدر المواقع المحصاة اليومية المتبقية ب 8 مواقع بإجمالي 659 متدخل، مثلما أشارت إليه مصالح مديرية التجارة.وتبذل حاليا مجهودات عبر الولاية لإزالة 20 سوقا موازيا بإجمالي 953 متدخل، من بينها 12 سوقا ظهرت بعد عملية إحصاء مواقع التجارة الموازية عبر البلديات ينشط بها 294 تاجر غير رسمي.… تضامن فعال تجاه الأطفال المرضى بالمركز الاستشفائي الجامعيأضفى عديد الفاعلين في الحركة الجمعوية بولاية باتنة، جوا من البهجة ورسموا البسمة على وجوه الأطفال المرضى بالمركز الاستشفائي الجامعي لباتنة من خلال قيامهم بزيارة تخللها برنامج تنشيطي متنوع.فبمصلحة طب الأطفال بالمركز الاستشفائي الجامعي لباتنة، علت الابتسامات محيا الأطفال الصغار بمجرد رؤيتهم لمهرجين مرفقين بحوالي 30 تلميذا قدموا معبئين بالهدايا والكتب والأزهار وقطع الحلوى، حيث تمكنوا من إمتاعهم وجعلوهم ينسون مرضهم لبرهة من الزمن.وتتضمن هذه المبادرة، التي تندرج في إطار إحياء يوم العلم الذي يحتفل به في 16 أفريل من كل سنة جمع الكتب والألعاب والألبسة الجديدة لفائدة هؤلاء الأطفال، حسبما أشار إليه المبادرون لهذه العملية.ودعا ذات المبادرون، من خلال هذا العمل الجميع، للمساهمة في هذه العملية الخيرية، التي ستتواصل إلى غاية نهاية الشهر الجاري، مردفين بأنه من بين أهداف هذه المبادرة إنشاء مكتبة بهذه المصلحة لفائدة هؤلاء الأطفال المرضى.وسبق للفنانين المهرجين سامي ورمزي اللذين وجدا نفسيهما محاطين بهؤلاء الأطفال، الذين سارعوا لاستقبالهم ،أن قدما عروضا أمام الأطفال المرضى بهذه المصلحة صنعا من خلالها أجواء من الفرحة والغبطة.وأمتعت العروض البهلوانية ولعب الأوراق وباقي الألعاب السحرية لهذين المهرجين الأطفال الذين لم يتوقفوا عن التصفيق والهتاف باسم هذين الفنانين.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)