يرى بابا الفاتيكان فرانسيس أن الشعب الليتواني يمكن أن يصبح جسرا بين غرب وشرق أوروبا. وقال فرانسيس في أول كلمة أدلى بها بعد وصوله إلى العاصمة الليتوانية فيلنوس أثناء لقائه ممثلي قيادة الجمهورية ومجتمعها المدني والدبلوماسيين في ساحة أمام القصر الرئاسي: يمكن عبر الحوار والتفاهم بناء جسر بين غرب وشرق أوروبا. هذا ما يمكن أن يقدمه الشعب الليتواني للمجتمع الدولي، وقبل كل شيء للاتحاد الأوروبي . وذكر أن هذه الدولة استقبلت على مدار تاريخها كله ممثلي الشعوب والأديان المختلفة. وأضاف: أصبحت هذه الأراضي منزلا بالنسبة للكثيرين، وبينهم الليتوانيون والتتار والبولنديون والروس والبيلاروس والأوكرانيون والأرمن والألمان والكاثوليك والأرثوذكس والمسلمون واليهود ، مشيرا إلى قدرة ليتوانيا في الحفاظ على التسامح والاحترام والتضامن، بغض النظر عن كل التقلبات التي شهدها القرن ال20. ووصل بابا الفاتيكان فرنسيس إلى ليتوانيا، امس، في مستهل جولة مدتها 4 أيام لدول البلطيق الثلاث. وسيمضي البابا يومين في ليتوانيا ذات الغالبية الكاثوليكية، يتوجه بعدها إلى لاتفيا ثم إستونيا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/09/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : وكالات
المصدر : www.alseyassi.com