بئر مراد رايس: سكان حي 400 مسكن يطالبون بالمرافق الصحية

نقل محمد الطاهر رئيس جمعية حي" 400 مسكن" بسعيد حمدين المتواجد على مستوى اقليم بلدية بئر مراد رايس بالعاصمة ، مجموعة من المطالب و الانشغالات التي اضحت اليوم بمثابة الهاجس الذي يؤرق السكان كما انه حول حياتهم إلى جحيم .أكد ممثل العائلات القاطنة بالحي في لقاء مع " الجزائر الجديدة" أنه على الرغم من المطالب التي حققتها الجمعية وجلها احتياجات والتي كان قد ناشد بها سكان حي" 400 مسكن"، إلا أن هناك المزيد من المطالب التي لابد أن تتحقق، ومشاريع كثيرة لا تزال عالقة كبناء اكمالية وثانوية للحد من معاناة التنقل للأحياء الأخرى بعد الانتهاء من المرحلة الابتدائية، إضافة إلى مرفق طبي يوفر الإسعافات الأولية للسكان، ومركز بريدي لفائدة جميع سكان حي" 400 مسكن" بسعيد حمدين.
من جهة اخرى و عبر جريدتنا طمأن محمد الطاهر ممثل السكان مؤكدا على أن الجمعية قد تلقت موافقة مبدئية من طرف رئيس بلدية بئر مراد رايس لبناء مكتب خاص بالإسعافات الأولية للمرضى، موجه بالخصوص إلى تلاميذ المدرسة المتواجدة على مستوى الحي خاصة وأن هذا الأخير يفتقر إليها، مثلما لا تتوفر المدرسة على طبيب لحين انطلاق مشروع المرفق الطبي الذي هو مقرر وينتظر التطبيق.
و في سياق ذي صلة دعا مسيخ محمد الطاهر رئيس جمعية بحي 400 مسكن بسعيد حمدين، إلى ضرورة تكوين جمعيات على مستوى جل البلديات والأحياء السكنية، لمحاولة معالجة المشاكل التي تعترض السكان من جهة ومحاولة القضاء عليها بالتعاون مع مصالح البلدية من جهة ثانية، مضيفا في ذات السياق أن الجمعية تعمل على القضاء على الفوضى التي يسببها السكان في حالة وجود مشاكل، فغالبا ما يلجأ المواطنون إلى الاحتجاجات والفوضى، لهذا يقول : فنحن نحث وندعو إلى ضرورة تكوين جمعيات داخل الأحياء لتمثيل السكان بدل اعتماد الفوضى كسبيل لحل المشكل العالقة .
ومن بين أهم الأعمال التي ساهمت في تحقيقها جمعية 400 مسكن هو بناء مدرسة بمساعدة رئيس بلدية بئر مراد رايس ، ليؤكد ذات المتحدث على حل بعض المشاكل المستعصية التي تعيق السكان، إلى جانب إيصال قنوات الغاز الطبيعي داخل الحي، كما ساهمت الجمعية بمساعدة من طرف المحسنين في بناء مسجد وتزفيت الطرقات،زيادة على ذلك المساعدات التي تلقتها الجمعية من طرف الوالي السابق لدائرة بئر مراد رايس، والذي ساهم في اتخاذ الكثير من القرارات العالقة، بالموافقة على الأعمال التي جسدت على أرض الواقع إلى غاية كتابة هذه الأسطر .