..... اهمية التكوين في الحياة.
للخياة مدخلها ككل العلوم و مداخلها رموز و اهمها العلم و العرفة و احسن دليل على ذلك سورة العلق و من الحديث اطلب العلم و لو كان في الصين و كذا العلم فريضة على كل مسلم و مسلمة .
ان المتتبع للفضاء الذي نعيش فيه نرى الفرد اعطى اهمية كبيرة لاركان الاسلام دون وعي و ادراك و اهمل احد قواعد اسس الحياة الا و هي المعاملة اقتداءا بسيد الخلق عليه ازكى الصلاة و السلام و نحتار لماذا المجتمعات تطورت ؟ و نحن ما زلنا نعاني من عقدة المعاملة و التي اصلها الاتصال و التواصل اصل الدين و التحضر.
نعم ابتعدنا كثيرا عن الفضائل الحسنة و اصبحنا نستورد حتى الفتاوى بصور افسدت على الكثير منا حياة انتقال من الاولى الى الاخرة الباقية و نحن و الحمد لله ننغم بالخيرات الباطنية و الافكار النيرة لكنها غير مستغلة .
و حتى نتحدث بصراحة اصبحت الشهادات المسلمة من مختلف المراكز و الجامعات كثيرة في كثرتها فقيرة بنوعيتها و الاسباب عديدة و متعددة اهما المال الفاسد و المحاباة عكس ما هم عليه ما نسميهم بالكفار و من لا يدينون بديانتنا حتى اصبح السؤال الطروح متى يدخلون المسلمون الى الاسلام؟ الا نستحي و نتالم لاننا امة علم و معرفة.
كاتب المقال السيد امحمدي بوزينة عبد الله
مكون بالمركز الجهوي للتعليم و التكوين عن بعد بالشلف
رقم الهاتف 0696567844
مرحبا بانتقاداتكم على المايل او الفايس بوكalimahmoudi851@gmail.com
تاريخ الإضافة : 01/06/2015
مضاف من طرف : mhmoudi
صاحب المقال : محمدي بوزينة عبد الله