الجزائر

اهتمام الطلبة الجزائريين بجامعاتنا في تزايد



اهتمام الطلبة الجزائريين بجامعاتنا في تزايد
يتواصل، اليوم، صالون التعليم في كندا، الذي افتتحته، أمس، بفندق الهيلتون سعادة سفيرة كندا بالجزائر إيزابيل روي، بحضور السيد بوخالفة مدير دائرة الأمريكيتين بوزارة الخارجية.ينشط هذه الطبعة الثالثة من الصالون، 17 مؤسسة تعليمية كندية، تسعى من خلال ممثليها إلى تقديم شروحات للطلاب والمهتمين الذين غصّت بهم قاعة المعرض، واستمالة الطاقات البحثية الجزائرية الراغبة في الاستفادة من التكوين الأكاديمي بالمعايير الكندية.رحبت السفيرة الكندية في كلمتها الافتتاحية بالحضور، وبالأخص الشباب الذين قدموا «لاكتشاف الإمكانات التي تتيحها الدراسة في كندا للإجابة على تطلعاتهم وطموحاتهم».وأشارت السفيرة إلى الكم الكبير من زوار الصالون في طبعته الماضية، والذين بلغوا 3000 زائر وتمنت أن يزيد العدد هذه السنة.اقتربت «الشعب» من سعادة السفيرة إيزابيل روي، التي سألناها عن مدى الرضا عن عدد 1300 طالب جزائري، خاصة وأنه يبدو بسيطا نسبيا مقارنة برقم 8 آلاف طالب من المنطقة المغاربية، فأجابت السفيرة بأن التركيز هو على الأرقام المتزايدة والمنحنى المتصاعد للجزائريين الذي كان بضع مئات منذ عشر سنين، وهو الآن يفوق الألف ومافتئ يتزايد، وهذا هو الأهم، تقول السفيرة.أما عن توقيت الصالون، الذي يأتي بعد انطلاق السنة الجامعية بكندا، قالت سعادة السفيرة، إن هنالك تشاورا مع فريق العمل المنظم للصالون بشأن تغيير موعد التظاهرة، الذي يدخل فيه العديد من العوامل.من جهته أشار السيد جوسلان غيمون، مندوب تجاري رئيسي بالسفارة، إلى التنافس الكبير مع مختلف الجامعات العالمية، على رأسها الأوروبية التي تجد في صالحها القرب الجغرافي. كما أن جمع أكثر من 300 ألف طالب أجنبي في السنة، عن طريق مثل هذه المعارض عبر مختلف دول العالم، بعيد أن يكون بالأمر السهل.أما ريموند داي، مدير «آفنتاج أونتاريو»، فأكد ل «الشعب» أن هنالك عوامل كثيرة تتدخل في عدد الطلاب الجزائريين الذين يتنقلون إلى كندا. وأشار إلى عملية الحصول على التأشيرة وهو مسار معقد نوعا ما. كما أن بُعد المسافة تلعب دورا.وعن اندماج الجزائريين في كندا، قال السيد داي، إن سكان مدينة أونتاريو مثلا، يتكلمون مائة لغة مختلفة، ويعيشون مع بعضهم البعض في تناغم، وهذا دليل على فرص الاندماج والتأقلم في كندا.وبحسب الأرقام المقدّمة، فقد عرفت السنة الماضية اختيار 336403 طالب «دوليا» للمؤسسات الكندية من أجل مواصلة تعليمهم، بينهم أكثر من 8 آلاف طالب من المغرب العربي، 1300 منهم جزائريون.ينشط الصالون سبعَ عشرة مؤسسة كندية للتعليم العالي والكليات حاضرة بالمعرض، كان الإقبال على البعض منها أكبر من الأخرى، وهذا حسب التخصصات التي توفرها، يتعلق الأمر بكل من جامعة أوتاوا، جامعة سانت بونيفاس وجامعة الكيبيك في مونتريال وجامعة لورانسيان Laurentienne.ومايزال الصالون مفتوحا للجمهور لليوم الثاني والأخير، من منتصف النهار إلى الساعة السابعة مساءً، حيث سيردّ ممثلو المؤسسات الأكاديمية المشاركة على أسئلة الطلاب حول البرامج المختلفة، وكذا شروط القبول وتكلفة الدراسة.ولعل من نقائص هذه التظاهرة، تنظيمها في الجزائر العاصمة فقط، ما من شأنه حرمان الكثير من الطلبة عبر وطننا الشاسع من الاقتراب من هذه المؤسسات الأكاديمية والاستفادة من خدماتها التعليمية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)