اهتراء شبكة الطرقات يولّد المعاناة بدواوير أولاد يعيش في غليزان

أعرب العشرات من سكان دواوير بلدية أولاد يعيش بولاية غليزان، من مشكل اهتراء الطرقات التي تربطهم بالبلدية الأمّ، والتي أضحت - حسبهم - مرادفا للمعاناة على مدار اشهر السنة، كما أصبحت جحيما بالنسبة للناقلين الذين اشتكوا من الأعطاب المتكررة وتكلفة الفاتورة التي يدفعونها، والتي قوضت مدخولهم اليومي.وبنبرة تحسر، قال العديد من المواطنين في اتصال ب”الفجر”، إن سكان أغلبية الدواوير بذات البلدية، لاسيما منهم القاطنين بالزلازلية، العمايرية، أولاد عطية والقدادة يعيشون معاناة حقيقية أو عزوها إلى اهتراء الطرقات التي ولّدت الاحتقان وعجلت برفع أصوات المطالبة بتعبيدها، مؤكدين بأن المعاناة غمّرت لسنوات ومازالت قائمة رغم علم السلطات بها، وتتحول هذه الشرايين الحية التي تربط بعضهم بالطريقين الولائيين 14 و7 إلى برك من المياه الراكدة الموحلة والتي تصعب تنقلهم. كما أصبحت لاتشجع الناقلين وفقهم على استعمالها بحكم وضعها الحالي. وفي غضون ذلك، أكدت مصادر محلية، أن السلطات المحلية لبلدية أولاد يعيش، قد لجأت إلى إحياء أسلوب التطوع لتهيئة بعض الطرقات المهترئة باستعمال ”رمل الوادي”، حيث شملت العملية في بدايتها طريقي زلايلية والعمايرية، حيث يتم استخراج الرمل ليعبد به الطريق باستعمال وسائل البلدية، وهو البرنامج الذي سيشمل وفق ذات المصدر، كل الطرقات بتطوع من السكان.