انقطاعات متكررة واكتظاظ ونقص في السيولة

يعرف بريد الجزائر بولاية تبسة اكتظاظا دائما بشبابيك مراكز السحب والدفع المالي، خاصة عند صب مرتبات المتقاعدين، كما سجل الزبائن غياب بعض أعوان الشبابيك وعدم التزامهم بآداء الخدمة، مما يصعب عملية سحب الرواتب، ناهيك عن نقص السيولة المالية ببعض المراكز وانعدامها بمراكز أخرى.أفاد زبائن "بريد الجزائر" أن تبرير انقطاع المحول الشبكي للمعلومات في كل مرة يعقد من عملية التعامل المنتظم أمام الشبابيك، مما جعل ظاهرة الطوابير تتزايد وتعكر صفو الخدمة العمومية بهذا المرفق الهام، حيث أكد الكثيرون أنهم يقضون ساعات طويلة في طوابير الانتظار، ومنذ الصباح الباكر وبالتالي تتعطل مصالحهم.من جهته، أوضح مدير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال لولاية تبسة ل"المساء" أن مصالحه تسعى لإعادة تأهيل قطاع البريد بتبسة. وقد انطلقت في ذلك منذ سنوات من خلال إنشاء مراكز خدمات جديدة واعتماد نظام حديث للتوزيع المعلوماتي، سيتم انطلاقه قريبا للقضاء على الانقطاعات المتكررة، مضيفا أن تدعيم الشبابيك بالمستخدمين من أكبر انشغالات القطاع وأن السبب الرئيسي للانقطاعات المتكررة يكمن في قدم الشبكة الهاتفية.أما فيما يخص نقص السيولة المالية، فقد أكد محدثنا أن المشكل يتمثل في عملية تحويل الأموال مما يجعل إمكانية نقص السيولة المالية ببعض المراكز البريدية قائما، وكذا الاكتظاظ الذي يتعلق بالقضية العمومية دوما يكون تحويل الأموال أو سحب الرواتب في ذات الوقت، وهنا يقع الاكتظاظ إضافة إلى توجه المواطنين من كافة البلديات والدوائر لسحب الرواتب من المركز الرئيسي بتبسة، مما يساهم بشكل كبير في تشكيل طوابير مرهقة وزحمة دائمة.وفي سياق آخر، أفاد المصدر أن "اتصالات الجزائر" بتبسة، ومن أجل تنمية توزيع الخطوط الهاتفية، تم إنجاز 17 مركزا، وهي الآن بصدد ربط هذه المراكز، أي أنه في غضون نهاية السنة، وقبل انتهاء السداسي الأول من السنة القادمة، سيقضى نهائيا على الانقطاعات المتكررة حسب ذات المصالح.