انطلاق فعاليات الكأس الوطنية العسكرية للتايكواندو بابن عكنون

انطلقت، أمس، فعاليات الكأس الوطنية العسكرية للتايكواندو ذكور وإناث بالقاعة الأولمبية لمركز تجمع وتحضير الفرق الرياضية العسكرية الشهيد مسعود بوجريو ب «ابن عكنون» (ن.ع.1)، بمشاركة 17 فريقا يمثلون مختلف النواحي والمدارس والقيادات العسكرية وهي البطولة التي ستمتد إلى غاية الثلاثين جانفي الجاري.عرفت الكأس الوطنية العسكرية للتايكواندو في يومها الأول انطلاق منافسات «البومسي»، وهو اختصاص رياضي فردي للقتال الافتراضي وتم تخصيصه لفئتين، الأولى لأقل من 30 سنة والثانية لأقل من 40 سنة، فيما ستنطلق اليوم منافسات «كيوروغي» (تيكا فايف)، وهي عبارة عن منازلات تحسب نقاطها بحسب المجموعات، على أن يتم حفل توزيع الميداليات والجوائز على الفائزين، يوم غد في ختام التظاهرة الرياضية، بداية من الساعة العاشرة صباحا.
حفل الافتتاح أعطى إشارته الرسمية، العقيد غوني با يزيد، ممثل مدير الرياضات العسكرية لأركان الجيش الوطني الشعبي، قائد مركز تجمع وتحضير الفرق الرياضية العسكرية، الذي أكد بأن مركزه لن يدخر أي جهد لتوفير الجو المناسب لراحة الرياضيين وإنجاح الكأس الوطنية للتايكواندو.
المتحدث وخلال كلمته وجه رسالة للرياضيين، قال فيها: «إن ممارسة الرياضة بمختلف أنواعها بشكل منتظم ومدروس يهدف أساسا إلى تقوية البدن ووقايته»، وأضاف «الرياضة العسكرية تهدف أساسا إلى تكوين وتحضير الفرد العسكري بدنيا وعقليا ومن ثم المحافظة على اللياقة الجسمانية التي تعتبر العنصر الأساسي في مناهجنا التدريبية»، العقيد أكد أن تنظيم منافسات رياضية من هذا الحجم من شأنها تعزيز أواصر الأخوّة وتنمي التقارب والتعارف بين أفراد الجيش الوطني الشعبي، وكذا تلقينهم مبادئ الانضباط وترسيخ روح الانتصار فيهم.
ممثل مدير الرياضات العسكرية حثّ الرياضيين على وجوب استغلال هذه المنافسات لأجل إثبات المستوى الذي يسمح لهم من الانضمام إلى النخب الوطنية التي تمثل الجزائر في مختلف المحافل الدولية، وقال بهذا الشأن «أنتم مطالبون بتقديم المزيد من المجهودات والبحث دائما عن الأفضل نظير ما وفرّ من القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي التي تهتم بالرياضة العسكرية، حيث سخرت اعتمادات مالية جد ضخمة مكّنت من انجاز العديد من الهياكل الرياضية بمقاييس عالمية وإمكانيات جد متطورة وما القاعة الأولمبية المحتضنة لهذه الكأس لخير دليل»، العقيد كشف بأن المركز سيتدعم بمسبح أولمبي ونزل للرياضيين بمقاييس عالمية، بالإضافة لما يتم انجازه عبر مختلف المراكز الجهوية والوحدات.
العقيد غوني شدّد خلال كلمته في الأخير للمصارعين على ضرورة التمسك بقواعد التنافس النزيه والأخلاق الرياضية النبيلة المتشبّعة بالروح الرياضية، والعمل على إبراز القدرات الفنية والقتالية التي تتطلبها المنافسات القتالية.