تنطلق العهدة التشريعية الجديدة للمجلس الشعبي الوطني المنبثقة عن تشريعيات 2017 خلال جلسة علنية تسمح بالتنصيب الرسمي للنواب الجدد وذلك تطبيقا لما نص عليه الدستور. وسيتم خلال الجلسة العلنية الأولى للمجلس التنصيب الرسمي لأعضائه في جلسة يترأسها أكبر النواب سنا وبمساعدة أصغر نائبين منهم. وبعيدا عن قواعد تنصيب الهياكل فقد فتحت العهدة النيابية الجديدة للبرلمان وابلا من التساؤلات حول تشكيلة النواب الجدد، خاصة وأن جل الناجحين من رجال المال والأعمال، فبرلمان 2017 طغى عليه المال السياسي ”الشكارة”، وتحوّل إلى كابوس حقيقي وأضحى ”سيد الأصوات” في التشريعيات، فهذه العهدة الجديدة تطرح العديد من التساؤلات ومنها: هل يستطيع نواب ”الشكارة” مواجهة تحديات الجزائر الاقتصادية بعدما كان برلمان ”الحفافات” في العهدة الماضية مكانا للسفريات والعطل المدفوعة الأجر؟
تاريخ الإضافة : 22/05/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الفجر
المصدر : www.al-fadjr.com