انطلاق أشغال الجلسات الوطنية الكبرى للنقل بالجزائر

انطلقت صباح امس بنادي الصنوبر البحري بالجزائر الجلسات الوطنية الكبرى للنقل بحضور الوزير الأول عبد المالك سلال وأعضاء من الحكومة وبرلمانيين وإطارات وخبراء. وتهدف هذه الجلسات التي تختتم اليوم إلى تقييم مستوى الخدمة في هذا القطاع وبحث سبل تحسينها. وتكتسي هذه الجلسات بحسب وزارة النقل أهمية بالغة بالنسبة للقطاع باعتبار أنها ستسمح ب "إعداد دراسة شاملة وتحليل معمق لمختلف المراحل التي مر بها القطاع وإحصاء النقائص المسجلة حاليا في هذا القطاع الذي يلعب دورا استراتيجيا في التنمية الوطنية وفي حياة المواطن". ويشارك بهذه الجلسات الوطنية ممثلون عن كل الدوائر الوزارية المعنية لاسيما وزارة النقل والوزارة المكلفة بإصلاح الخدمة العمومية إضافة إلى متعاملين وخبراء جزائريين ودوليين وبرلمانيين وممثلي المجتمع المدني. وفي هذا الإطار ستكون هذه الجلسات مفتوحة لكل الكفاءات من داخل القطاع وخارجه بهدف تحديد كل الجوانب السلبية التي تعيق نشاطه والخروج بتصور منهجي وفعال لجعله قطاعا يقدم خدمات في مستوى إستراتيجية التنمية المعتمدة من طرف الدولة من جهة وتطلعات المواطن من جهة أخرى.