تعزز معسكر الفصائل المالية الداعمة لمسار السلام في مالي أمس بإعلان نائب رئيس حركة قبائل بول المتمركزة بوسط البلاد، الانشقاق عن رئيسها والانضمام إلى مسار التسوية السلمية الذي أقره اتفاق الجزائر الموقع عليه يوم 20 جوان 2015 بالعاصمة باماكو.وأكد سيدي بكاي سيسي، نائب رئيس هذه الحركة أنه انشق رفقة 200 مقاتل عن رئيس الحركة عمر الجنة بسبب خلافات جوهرية وأعلن انضمامه إلى مسار السلام الذي وافقت عليه مختلف فصائل التمرد في شمال البلاد والحكومة المالية بالعاصمة الجزائرية.وأعلن عن تأسيس التحالف الوطني شهر جوان الماضي بهدف المحافظة على "هوية قبائل بول وتحقيق العدالة وحماية هذه الأقلية من "الجيش والمليشيات" المسلحة مؤكدا إنه ليس تنظيما جهاديا ولا انفصاليا.وسبق للحركة أن تبنت شهر جويلية الماضي هجوما مسلحا ضد معسكر للجيش المالي خلف مقتل 17 جنديا.واتهم سيدي بكاي سيسي رئيس التحالف عمر الجنة بالتفاوض مع إرهابيين في وسط البلاد وهو ما نفاه هذا الأخير وأكد أن نائبه لم ينسجم مع خط التحالف ومن حقه الانسحاب منه.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/09/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ق
المصدر : www.el-massa.com