انخفاض مُنتظر في أسعار الأضاحي

الجزائرية للحوم تُسوّق كباشها بداية من السبت
انخفاض مُنتظر في أسعار الأضاحي


ـ أضاحي الجزائرية للحوم تُباع بين 59 ألف و90 ألف دينار


ن. أيمن
تشرع الشركة الجزائرية للحوم الحمراء (ALVIAR) ابتداء من يوم السبت القادم في عملية بيع أضاحي العيد على مستوى نقطة البيع بئر توتة (الجزائر العاصمة) بأسعار محددة تتراوح بين 59 و90 ألف دج حسب ما اكده أمس الأربعاء المدير العام للشركة زياني علي ويتوقع متتبعون أن تؤدي هذه الخطوة إلى انخفاض في أسعار الأضاحي التي سجّلت مستويات كبيرة هذه السنة.
وأوضح السيد زياني في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية قائلا ان عملية بيع كباش عيد الأضحى ستنطلق على مستوى مستودعات الشركة الجزائرية للحوم الحمراء الكائنة ببئر توتة ابتداء من يوم السبت 8 جوان وتدوم إلى غاية عشية عيد الأضحى وبأسعار محددة حسب الحجم تتراوح بين 59 و79 و90 ألف دج .
وأكد ممثل الشركة العمومية انه تم استقبال عدد معتبر من الكباش على مستوى مقرها المخصص للبيع بمنطقة بئر توتة (الجزائر العاصمة) وان عملية التموين بالماشية متواصلة من مقراتها الخاصة بتسمين الماشية من المزرعة الرئيسية التابعة للشركة الواقعة في ولاية الجلفة مع إمكانية اللجوء إلى اقتناء مواشى من المواليين المتعاقدين مع الشركة إذا اقتضت الضرورة. وأكد على الصرامة في المراقبة البيطرية قبل شراء الأضحية.
وبهذا الشأن اكد السيد زياني ان التموين بالماشية سيكون يوميا حسب الطلب مشيرا إلى ان التحضير للعملية تم منذ شهور وان الشركة اكتسبت خبرة تمكنها من مواجهة اي طارئ.
و فيما يتعلق بصحة المواشي المسوقة ذكر المدير العام للشركة ان العملية متحكم فيها وكل الماشية المسوقة خالية من الشوائب الشكلية والامراض ويؤكد ذلك حسبه الشهادة البيطرية التي تسلمها المصالح البيطرية للولاية والتي ترافق تنقل القطيع وتعد وثيقة رسمية لعبور الماشية وبدونها لا يسمح تنقلها من ولاية إلى اخرى.
ويضاف إلى هذا حسب ذات المسؤول تجنيد اربعة بياطرة على مستوى نقطة بيع الاضاحي ببئر توتة يسهرون على المراقبة الدائمة للكباش حتى تسلم لمقتنيها.


حجاج الجزائر يواصلون التوافد على مكّة
قارب عدد الحجاج الجزائريين الذين وصلوا إلى مكة المكرمة إلى غاية يوم الثلاثاء 22200 حاج وحاجة وفق ما أفادت به البعثة الجزائرية للحج.
 وأوضح السيد يوسف بارود مساعد رئيس مركز مكة مكلف بالاستقبال والاسكان والترحيل أن نسبة الحجاج الذين دخلوا مكة المكرمة بلغ 22196 أي 53.75 بالمئة من العدد الاجمالي للحجاج المنتظر وصولهم إلى البقاع المقدسة والمقدر بـ41300 حاج وحاجة.
وأشار إلى ان مكاتب الخدمة الميدانية شرعت هذه الايام في معاينة كل من مشعري منى وعرفات حيث تقوم بعد الحجاج وتفويجهم على المخيمات قصد تسهيل تقديم مختلف الخدمات لهم في المشعرين وبالتالي تيسير لهم أداء المناسك بكل راحة وطمأنينة.
وكان أول فوج للحجاج الجزائريين قد غادر مطار هواري بومدين الدولي يوم 20 ماي باتجاه البقاع المقدسة. كما ستتواصل رحلات نقل الحجاج إلى منفذي المدينة المنورة وجدة إلى غاية 12 جوان الجاري.
وسيستقبل الديوان الوطني للحج والعمرة 23200 حاج فيما تستقبل الوكالات السياحية 17100 حاج. وستتواصل عملية نقل الحجاج إلى البقاع المقدسة انطلاقا من 12 مطارا وطنيا عبر 146 رحلة منها 88 تابعة للخطوط الجوية الجزائرية و43 رحلة للخطوط الجوية السعودية و15 رحلة لشركة ناس .


دور المرشدين المرافقين للحجاج مهم 
أبرز الدكتور مراد معيزة رئيس الوفد الديني بالبعثة الجزائرية للحج دور المرشد المرافق للحجاج أثناء أدائهم فريضة الحج مشيرا إلى أن دوره بات مهما لضمان حج صحيح يرتكز على الإرشاد والفتوى .
وذكر معيزة في تصريح للإذاعة الجزائرية بأنّ عمل هيئة الإرشاد والفتوى أو الوفد الديني بالبعثة الجزائرية للحج يرتبط بقصد الحاج الذي يبقى هدفه أن يؤدي عمرة وحجا صحيحين مباركين عبر إتباع الإرشاد والفتوى التي توجهه لما يجب التحلي به أثناء تواجده بالبقاع المقدسة.
وعدد معيزة المهام التي يقوم بها المرشدين المرافقين لالحجاج من الجزائر إلى البقاع المقدسة ذهابا وإيابا مشيرا إلى انه وخلال هذه الفترة يتم إلقاء الدروس والوعظ والإرشاد ومساعدة الحجاج في الإسكان الإعاشة تفقد الغرف تفويج الحجاج لزيارة المزارات والروضة الشريفة بالمدينة المنورة .
أما بخصوص أعضاء الفتوى فأشار معيزة إلى أن دورهم يتلخص في ضمان المداومة بمكاتب الفتوى الستة بإقامة الحجاج بالفنادق التي تبدأ من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية ساعة متأخرة من الليل حيث يحاولون من خلالها الإجابة على مجمل أسئلة واستفسارات الحجاج مع تقديم مع تقديم الدروس المسائية ناهيك عن فتح باب الحوار معهم.