انخفاض محسوس في حوادث المرور بالجزائر

قدّر ب27 بالمائة خلال 11 شهرا
انخفاض محسوس في حوادث المرور بالجزائر
تراجع عدد حوادث المرور في الجزائر ب27.3 بالمائة خلال الأشهر ال11 الأولى ل2017 مقارنة بنفس الفترة من العام 2016 حسب ما أفاد به يوم السبت بالجزائر المفتش الرئيسي بالدرك الوطني مولود قماط خلال ملتقى حول الوقاية والأمن المروريين نظمته الجمعية الجزائرية للطرقات.
وانخفض تبعا لذلك عدد الوفيات ضحايا حوادث المرور ب12.4 بالمائة مقارنة بما تم تسجيله خلال نفس الفترة من السنة الماضية بينما تراجع عدد الجرحى ب27.5 بالمائة حسب الأرقام التي قدمها المسؤول في هذا الملتقى الذي حضره وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغاني زعلان.
وكانت حوادث المرور سجلت انخفاضا في 2016 ب29.02 بالمائة مقارنة بالعام الذي سبقه.
وفي الوقت الذي واصل فيه عدد حوادث المرور القاتلة هبوطه للعام الثالث على التوالي فإن المعدل السنوي يبقى مرتفعا بتسجيل 4 آلاف وفاة و50 ألف جريح وألفي معوق حسب السيد قماط الذي أشار إلى أن الدرك الوطني يمارس مهام شرطة الطرقات على 85 بالمائة من شبكة الطرقات في الجزائر التي تقدر حاليا ب115 الف كم.
وفي الوسط الحضري انخفض عدد الحوادث ب1.2 بالمائة في الأشهر العشرة الأولى للعام الجاري مقارنة بالفترة المناظرة من 2016.
من جانب آخر تظهر الدراسات والحصائل التي أعدتها مصالح الأمن الوطني بأن الفئة العمرية الأكثر تضررا من حوادث المرور في الوسط الحضري هي الفئة بين 20 و25 سنة متبوعة بفئة 25-30 عام والتي ينتمي معظم ضحاياها لشريحة الذكور.
كما لوحظ أن أكثر أيام الأسبوع تسجيلا لحوادث المرور هو يوم الأحد.
غير أن ممثل الحماية المدنية رابح بن محيي الدين أشار إلى أن المعدل السنوي المعلن عنه (4 آلاف حالة وفاة) يمثل عدد ضحايا المرور التي يتوفون إثر الحادث على الفور موضحا أن العدد الحقيقي للضحايا يتجاوز هذا الرقم إذا أخذنا بعين الاعتبار الأشخاص الذين يتوفون متأثرين بجراحهم بعد فترة.