بعد سقوط غرناطة سنة 1492م بدأ الخطر الإسباني يهدد الجزائر منذ سنة 1503م .و قد إستغل الغزاة صراع الأخوين: "أبو زيان الثالث المسعود" و "أبن حمو الثالث بوقلمون" على العرش بتلمسان ،فاحتلوا عام 1505م المرسى الكبير ثم وهران سنة 1509 م ،ومستغانم في 1511م، وكانت المدينتان تابعتين للدولة الزيانية .
و في هذه الظروف المتميزة بضعف حكام بني زيان ، وتعاون بعضهم مع الإسبان للبقاء في الحكم ،إتصل أعيان الإمارات الصغيرة بالإخوة بربروس لمواجهة الصليبيين ، ومنهم: "الشيخ أحمد بن القاضي الزواوي "صاحب جبل كوكو بمنطقة القبائل ,و "سالم التومي" شيخ قبيلة الثعالبة في مدينة الجزائر ،و"حميدة العبد". شيخ قبيلة سويد. (المحال) الهلالية في تنس و سهل مينا (غليزان )حاليا . كان "حميدة العبد، من المرحبين بالإخوة برباروس لمحاربة الإسبان ،و لكنه كان غيورا على سلطته في إمارة "سويد" الممتدة من تنس مرورا بغليزان إلى غاية مستغانم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/06/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - سعيدي العربي
المصدر : الحوار المتوسطي Volume 4, Numéro 1, Pages 100-104 2013-03-15