الليالي تدور،
مثلما في الدمى،
قد تدور على الأبجدية ،
والكلمات ..
يصخب الشاعر ليرى في الصهيل ،
الخيول المضاءة..
والعربات الخرافية ،
ويرى سنابل من لؤلؤ ،
ورخاما تلظى ، على شفة ،
من نشيد قديم ،
مثلما في الدمى ،
تتحرك نصف المساحة ،
في حيز الصمت،
حيث إمتداد السأمْ .. ! ..
تدور بنا الأرض ،
والغرف القروية.
صورتنا تتآزر للسور،
من حولها،
تتراوح أحلامنا،
في الشروق الصباحي.
تاريخ الإضافة : 06/01/2011
مضاف من طرف : poesiealgerie
صاحب المقال : أحمد موفقي
المصدر : www.adab.com