صدر تحذير من انتشار لعبة "الطرطيقة" في ولاية بومرداس عبر صفحات خاصة على "الفيسبوك"، على خلفية الانتشار الكبير والملفت لهذه اللعبة وسط التلاميذ، لاسيما بالطورين الابتدائي والمتوسط، وحذر البعض من أن ترويج هذه اللعبة في الجزائر دليل على أن "من يقف وراءها يخفي حقيقة خطورتها، كونها تستهدف المتمدرسين بالتحديد، لأنها تضر بالتركيز والتمييز لديهم".انتشرت بين تلاميذ مختلف المؤسسات التربوية في ولاية بومرداس، مؤخرا، لعبة أقل ما يمكن وصفها بأنها "مزعجة" بسبب الأصوات الصادرة عنها، وهي لعبة على شكل حبل صغير علقت به كرتان، يعمد الطفل إلى ضرب بعضهما بقوة لأكثر من مرة حتى تستديرا عن بعضهما، الأطفال يسمونها "الطرطيقة" ويتهافتون على التداول للعب بها بين مجموعات، للظفر بفرصة إظهار "عضلاتهم" أمام أقرانهم، فمن يتمكن من إدارة الكرتين على بعضهما البعض لأكثر من مرة ولمدة أطول يعد البطل..
انتشرت "الطرطيقة" بسرعة وبشكل كبير وسط مختلف التلاميذ، لاسيما بالطورين الابتدائي والمتوسط، وباتت تلعب داخل ساحات المؤسسات التربوية وبمحيطها بشكل ملفت، حتى لا تكاد تقف أمام المؤسسة في هدوء إلا وتصلك الأصوات المزعجة الصادرة عن اللعبة هنا وهناك. حتى بين الأطفال في مختلف الأحياء والساحات العمومية والحدائق باتت "الطرطيقة" اللعبة المفضلة للكثيرين.
هذا الوضع أدى إلى ظهور تحذير من انتشار هذه اللعبة، مع تحذير خاص للأولياء من شراء اللعبة للأبناء، فقد صدر عن صفحة "بلدية بودواو البحري" عبر موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، على سبيل المثال، مؤخرا، تحذير للأولياء يدعوهم إلى اليقظة والعزوف عن شراء "الطرطيقة" للأبناء، كونها "خطيرة جدا تسبب التوتر واختلال التوازن". كما أضاف التحذير أن هذه اللعبة تساهم بشكل كبير في تشتت الدماغ، فتتراجع معها نسبة التمييز لدى الأطفال. وأضاف صاحب التحذير بأن "الطرطيقة" تضر بمن يلعب بها ومن بجواره ويسبب إصابات بالغة الخطورة بفعل صلابة الكرتين اللتان إذا انزلقتا من يدي اللاعب بهما، فإنهما قد تصيبان الأطفال القريبين منه، مسببة إصابات خطيرة بأنحاء متفرقة من الجسم، أخطرها الرأس والعينين..
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/11/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : حنان س
المصدر : www.el-massa.com