يعرف المكان المحيط بمسمكة تيبازة، تعفنا ملحوظا بسبب الانتشار الواسع للنفايات وتجمع المياه القذرة ما تسبب في انتشار كميات هائلة من الديدان بالمكان، وهو ما بات ينذر بكارثة بيئية حقيقية في حال عدم التدخل الفوري للجهات المعنية. تعتبر مسمكة تيبازة من المرافق الحيوية التي يقصدها العديد من الزبائن لأجل اقتناء ما يحتاجونه من أسماك بمختلف أنواعها، غير أن الوضع مؤخرا بات يثير اشمئزاز الزبائن ومرتاديها بسبب التعفن الكبير الذي بات يميزها، حيث أينما وليت بوجهك -حسب بعض المتحدثين- تظهر لك أكوام النفايات والقمامة بكل جانب، وهو ما يفسر الغياب التام للنظافة بمكان من الشروط الواجب توفرها على مستواه هي النظافة نظرا لحساسية المنتجات البحرية وتأثرها الفوري بالمحيط المعروضة به ما يجعلها غير صالحة للاستهلاك. من جهة أخرى، فقد تسبب تعفن المكان في ظهور ديدان بكميات كبيرة متجمعة حول برك المياه القذرة وحول النفايات، وهو ما يستدعي التدخل الفوري للجهات المعنية لأجل وضع حل سريع لذات التعفن وتفادي حدوث كارثة بيئية قد تكون عواقبها وخيمة، حيث أبدى الكثير من مرتادي المكان تأسفهم البالغ للإهمال الذي يطال المسمكة ومحيطها الذي بات يغرق في النفايات.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/03/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : آمال ن
المصدر : www.alseyassi.com