امناء المحافظات يدعون المكتب السياسي لعقد دورة المركزية

دعا أمناء حزب جبهة التحرير الوطني، المكتب السياسي لعقد دورة اللجنة المركزية في اقرب الآجال، واعتبروا ذلك أمر مستعجل للإنهاء حالة الشغور التي يعرفها الحزب منذ عدة أشهر . ووجه أمناء المحافظات نداء إلى المناضلين بضرورة لم الشمل ونبذ الفرقة والخلاف كما دعوفي بيانهم الإعلامي لغلق بابا الفتنة و الابتعاد قدر الامكان عن جميع المحاولات التي تهز بيت الافلان.كما استنكر المحافظين في بيانهم ان تكون جميع الهزات التي تعرض لها الحزب بصنع أيادي أبنائه ومن ترعروا فيه، وقالوا ان تلك المحاولات تؤدي إلى حالة انزلاق داخل الحزب .
واعتبر محرروا البيان أن الأزمة التي يشهدها الحزب هي من هندسة بعض الأطراف وان " الأزمة مفتعلة التي حركتها بعض الاطراف مدفوعة بانانيتها واطماعها قد بلغت مداها وعلى كل قيادي في الحزب ان يحاسب نفسه على ما قدم حتى لحق الأذى بحزب وطني رائد وما عليه ان يقدم لراب الصدع واستكمال المسيرة النضالية في هدوء " وقالوا ان ذلك لن يتأتي إلا "بالسموفوق الانانية ومحاولة التموقع وتوحيد الصفوف الالتفاف حول المصالح العليا للجزائر ".
وحتى وان لم يذكر محافظو الافلان الشخصيات الحزبية في الافلان بالاسماء، عبروا عن استنكارهم الكبير لجميع من يرعون المناورات التي تؤثر سلبا على الحزب وتاسفوا لصدورها من قياديين بارزين يفترض " ان تتوفر فيهم الحكمة ورزانة السلوك، وندد بمحاولة نشر الجهوية البغيضة بين المناضلين واستغلال هذه الوسيلة الدنيئة لتحريضهم على تقسيم الحزب ".
واكد المحافظين في الاخير ان الحل الوحيد في نظرهم لحل الازمة هوتكريس الديمقراطية ورفض الابوية والوصاية والاحتكام مرة اخرى لصندوق باعتباره على حد تعبيرهم الوسيلة الوحيدة المثلى الحضارية للانتخاب قيادة جديدة للافلان، تتولى مهمة رص الصفوف حتى يشارك الافلان بفعالية في الاستحقاقات الوطنية التي ستنظمها الجزائر في الاجال القادمة يعني الانتخابات الرئاسية .
وجدد المحافظين ثقتهم في المكتب السياسي للافلان واعتبروه الاطار المناسب لقيادة القاطرة والحفاظ على مصالح الحزب في ظل الاوضاع الراهنة، ودعوا المكتب لتسيير الحزب بطريقة شفافة ودعوه للاسراع في عقد دعوة للجنة المركزية في اجال قريبة طبقا للمادة 9 من النظام الداخلي للجنة المركزية، حتى يتمكن الافلان من اداء رسالته .
واعتبروا ذلك امر اساسي لتفويت الفرصة على من يتربصون بالحزب والجزائر، ودعوا للترفع عن الانانيات الذاتية الانها تعرقل النجاح وتقف في وجه حل الازمة .