استفسر 15 عضوا من الكونغرس الأمريكي، أمس، عن مدى تقبل الجزائريين للإصلاح السياسي المعلن عنه من طرف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. واعتبروا بأن مبادرات الجزائر في هذا الاتجاه تسير في المنحى الصحيح. حضر الأعضاء الـ15، الذين رفضوا الحديث للصحافة الجزائرية، حلقة نقاش مع أعضاء المجلس العلمي لمركز البحوث الإستراتيجية والأمنية، الذي يديره الأستاذ امحند برقوق. وطرح هؤلاء أسئلة تتعلق بالإصلاح السياسي الذي تسير فيه الجزائر. وأكد رئيس المركز بأن ''الجزائر تسعى للتوجه من نظام شبه ديمقراطي إلى ديمقراطي، وذلك من خلال تعديل الدستور وقانون الانتخابات''. واعتبر الأعضاء بأن ''مبادرة الإصلاح المعلن عنها والتي ستجسد قبل نهاية السنة الجارية تدعو للارتياح''. وفيما يخص الوضع الحالي في ليبيا، سأل هؤلاء عن موقف الدبلوماسية الجزائرية، وأكد الأستاذ برقوق بأن ''الدولة الجزائرية تحترم المواثيق الدولية والقرارات، وهي تستغرب التكالب الحاصل حاليا على الوضع الليبي''. وفيما يتعلق بمكافحة الإرهاب في دول الساحل، استفسر الأعضاء عن مدى الجهود التي تبذلها الجزائر في المنطقة، واعتبر أعضاء المجلس العلمي للمركز بأن ''الجزائر تستغرب تشويش دولة أوروبية مثل فرنسا على الملف، وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول السبع لمنطقة الساحل''. وأوضحوا بأن ''الجزائر تكافح الإرهاب في منطقة الساحل من خلال التشاور والتنسيق مع الدول''.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/04/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: زبير فاضل
المصدر : www.elkhabar.com