امتدت إلى الأسلحة البيضاء وزيوت محركات السيارات إنتشار فظيع للسلع المقلدة والمغشوشة بعين ولمان في سطيف

 تنتشر بدائرة عين ولمان، التي يقطنها أزيد من 120 ألف نسمة، ورشات صناعة الشمة المقلدة كالفطريات، حيث أصبحت هذه الظاهرة علامة مسجلة لمدينة عين ولمان، وأصبحت هذه الأخيرة شبحا في نظر رجال الأمن• وتشير إحصائيات تحوزها ''الفجر'' أن مصالح الدرك الوطني تمكنت خلال السنة الجارية من حجز 300 قنطار من مادة الشمة المقلدة في عين ولمان، وأسفرت عمليات التفتيش التي تقوم بها مختلف الأجهزة الأمنية بصفة مستمرة على وجود عدة ورشات لصناعة وتقليد هذه المادة، حيث تم إيقاف نشاطها والزج بأصحابها في السجون• وتُعرف عين ولمان كذلك بتقليدها للسلع كالمواد الغذائية، التي يكثر استعمالها وبعض السوائل كالجافيل والغسول بمحتلف أنواعه، والسوائل المستعملة في محركات السيارات والزيوت، وما يؤكد ذلك هو حجز مصالح الأمن لكميات معتبرة من هذه المواد المقلدة•  واستفحلت، مؤخرا، حسبما علمناه من مصادر عليمة بمدينة عين ولمان، ظاهرة تقليد سلع محظورة تباع خفية كالأسلحة البيضاء ومناظر ليلية• واستنادا إلى مصادر قريبة من أجهزة الأمن فإن هذه الأخيرة وضعت خطة محكمة خاصة بهدف التحكم والسيطرة على الوضع والإيقاع بجميع العصابات التي أصبحت تعمل في المحظورات بكل حرية• كما استفحلت بهذه المدينة ظاهرة تزوير البطاقات الرمادية، غير أن هذه الظاهرة بدأت تختفي بعد أن أوقعت مصالح الأمن بأكبر شبكة تنشط في تزوير وثائق السيارات بدائرة عين ولمان، بعد عملية ترصد حركة دخول وخروج المركبات من وإلى البلدية، حيث تم توقيف أكثر من 100 شخص من بينهم مهندس مناجم بولاية سطيف، الذي يوجد حاليا رهن الحبس بعد إدانته بتهمة تزوير وثائق السيارات وضلوعه في تزوير أكثر من 120 بطاقة رمادية• عيسى لصلج