امتحانات الفصل الأول على كف عفريت

مرة أخرى دفع أمس تلاميذ الطور الإبتدائي بغالبية المؤسسات التعليمية بوهران على غرار بقية الولايات الأخرى ضريبة الاحتجاجات والاضرابات المتتالية المنظمة من طرف المعلمين المنضويين تحت لواء التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي و التي دخلت أمس مرحلة التصعيد بشل معظم المدارس التعليمية لمدة ثلاثة أيام في حالة عدم استجابة الوزارة الوصية للمطالب المرفوعة حيث لم تظهر أي مستجدات إلى غاية عشية أمس بخصوص استدعاء وزارة التربية لممثلي المحتجين الملقبين «بالأساتذة الأحرار» بعد فشل أول لقاء لم يجمعهم بالوزير الذي ناب عنه المفتش العام عقب الاحتجاج الأخير الأمر الذي دفع بالتنسيقية إلى تمديد الإضراب لثلاثة أيام عوض يوم واحد والذي تزامن مع إضراب المساندة من طرف الاتحاد العام لعمال التربية المنظم كل يوم إثنين حيث استهل الأساتذة الأحرار حركتهم التصعيدية بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية التربية صبيحة أمس أين تجمع العشرات من المحتجين الذين لم يتخلفوا عن الموعد رغم سوء الأحوال الجوية ورفعوا شعارات تطالب بحقوقهم المشروعة وأخرى تندد بالوضع المزري الذي يعمل فيه المعلم والأجواء غير مناسبة للتدريس حيث رددوا»لا نريد لا نريد سياسة التهديد « «جاهزون للتصعيد جاهزون «» يا لعار وزارة بلا قرار» «الأستاذ ولامحقور بالشهرية راه مقهور « «واش راه صاري في التربية والمدرسة جزائرية» « صامدون صامدون للضغوط رافضون «وحسب تصريحات ممثلي التنسقية فان وقفة الأمس هي السابعة منذ تأسيس التنسيقية مفندين اختيارهم هذه الفترة الحساسة المتزامنة مع اقتراب إجراء امتحانات الفصل الأول المقررة في الفاتح ديسمبر حيث أكدوا انه بإمكان الوزارة ان تجد الحلول لان الأستاذ يطالب بحقوقه المهضومة والتي لم تدافع عنها النقابات منذ سنوات لاسيما فيما يتعلق بعدم تعديل الاختلالات في المرسوم التنفيذي 12/240 المتضمن القانون الأساسي الخاص بالأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية وإعادة التصنيف والزيادة في الرواتب والتقليص في الحجم الساعي الأسبوعي وفتح ملف للتقاعد النسبي وهي الملفات التي لم تريد الوزارة مناقشتها من قبل
هذا واشتكى المضربون من التعسفات الممارسة من طرف بعض المدراء إلى درجة منع الأساتذة من الخروج من الأقسام على غرار ما حدث بكل من مقاطعة وهران 8و3
وقرر المحتجون مواصلة الإضراب إلى غاية تحقيق المطالب المرفوعة وحول ما ستتخذه التنسيقية من قرارات مستقبلية اكد لنا عضو ولائي ان هناك اجتماع وطني وأخر ولائي لتحديد مصير الإضراب واغلب الظن يؤكد نفس المصدر الإبقاء على التصعيد أسبوعيا لمدة ثلاثة أيام ابتداء من كل يوم اثنين في انتظار رد فعل الجهة الوصية مع العلم أن استجابة المعلمين لبيان التنسيقية تجاوزت ال85بالماىة بمعظم المؤسسات التربوية لا سيما بوسط المدينة وسجلت نسبة 90بالماىة بدائرة وهران وبلغت 100بالمائة بابتدائيات أحياء مرافال و البحيرة الصغيرة و بوعمامة والسانيا وبئر الجير والبلديات الأخرى على غرار وادي تليلات وارزيو