اليوم على الساعة 20 و30د بملعب تشاكر بالبليدة

يواجه المنتخب الوطني لكرة القدم مساء اليوم في حدود الساعة 20 و30د نظيره النيجري وديا، وذلك تأهبا للقاء يوم 2 جوان المقبل امام نظيره الرواندي، برسم تصفيات مونديال 2014 المقرر اجراؤه بالبرازيل.
ويعد هذا اللقاء الأول في طبعة المنتخب الوطني الذي فقد في ظرف قياسي ثلاثة من اهم ركائزه الأساسية (عنتر يحيى، بلحاج ومطمور)، كما يشكل فرصة مواتية للطامحين إلى احتلال المراكز الشاغرة، فضلا عن انه الاول التي تنقل فيه شارة القائد إلى الماجيك مجيد بوقرة الذي تنقل متأخرا للمشاركة في تربص المنتخب الوطني الذي جرى على ثلاث مراحل بدءا من ليس بباريس مرورا ببوشاوي ثم سيدي موسى.
أما رهان هذا اللقاء الودي فهو في كل الحالات الفوز، لأن حليلوزيتش الذي اعتبر تدريبه للمنتخب الوطني بأنه المرحلة الاصعب في حياته، لا يريد من عناصره سوى تحقيق الفوز، وذلك مهما كان الطابع، أي انه يريد غرس ثقافة الفوز في نفوس لاعبيه، حيث ركز على ذلك كثيرا في تصريحاته المختلفة وحث لاعبيه على التعامل مع كل المباريات بذهنية الفوز، مؤكدا أنه لا نقاش في ذلك إذا اردنا الحفاظ على الديناميكية التي رسمها الفوز المحقق في غامبيا منذ اشهر قليلة، لكن حاليلوزيتش الذي ابدى انزعاجا كبيرا من اللياقة البدنية المتدنية للكثير من لاعبي المنتخب الوطني، واضطر امام ذلك الى توجيه الدعوة في آخر لحظة للاعب محمد مفتاح واستنجد من جديد بالحارس زماموش لملء الفراغ الذي تركه تسريح الحارس فوزي شاوشي، قد يجد نفسه في موقع اكثر حرجا، وهو الذي قال ''لم اجد سوى الثنائي بلكالام وبن موسى في احسن حال". ومن دون شك فإن الاصابات التي تحدث عنها حليلوزيتش في الندوة الصحفية التي عقدها بمدينة البليدة يوم الخميس الفارط، على هامش الحصة التدريبية الصباحية التي برمجها بملحق هذا الملعب، ستجعل خيارات هذا المدرب محدودة، ولن يغامر بضم بعض اللاعبين المصابين كجابو وبوقرة وكادامورو، لكنه سيترك قيادة صنع الالعاب لأحد اثنين، بودبوز او فغولي، في وجود غيلاس وجبور، ولأن الارهاق الذي يعاني منه هؤلاء قد يترك بعض الانطباعات التي تجلعنا لا ننتظر الكثير في هذه المباراة، على الرغم من ان منتخبنا سيواجه منتخبا لا يملك مواصفات المنتخبات الكبيرة، حيث كشفت آخر مباراة لعبها امام المنتخب المصري وخسرها بنتيجة عريضة (4 /0)، بأنه لا يملك دفاعا ولا هجوما، وأن لعبه يتسم بالعشوائية ولا يمكن الاستفادة منه كثيرا.