الجزائر وحسب أحد الإحصاءات العالمية تعد من اكبر الدول المستوردة للخمر، وربما لأن استيراد الخمور لم يعد يسكر شعبا، فلا بد لمن يقومون مقام الشعب ومصالحه ان يشجعوا صناعة الخمور، وانتاجها حتى يسكر الشعب بفرح وسلام، والفائض منه يوجه للتصدير، والظاهر ان الخمور المنتوج الوحيد الذي يمكن ان نصدره، والحقيقة أننا " خابطين" حتى دون خمر، وذلك واضح وجلي من واقع البلاد سواء في مختلف المستويات، فالحكاية إذا حكاية انتاج وطني تجند له كل الطاقات حتى نسكر جميعنا ونطور صناعتنا، ولا يمكن ان نطور الصناعة دون تطوير الحمور حتى " نسكر" ونضبط مزاج الصناعة، فلا يمكن للعامل البسيط ان يركز دون علبة " بيرة" والدليل أن الإنتاج الوطني حاليا تحت المستوى، بسبب عدم ضبط الرأس والمزاج، ومن استطاع ضبط مزاجه يمكنه ان ينتج أكثر وينجح أكثر، فالبلاد كلها لا ينقصها سوى " البيرة" لانها المنشط الوحيد لدورة البلاد الحيوية، وربما يمكن لأحزاب المعارضة أن تدخل الصف حين تسكر، وللشعب ان يرقص حين يسكر، فاليوم خمر وغدا خمر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/04/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : المسار العربي
المصدر : www.elmassar-ar.com