الجزائر

اليقظة حفاظا على استقرار الجزائر



اليقظة حفاظا على استقرار الجزائر
لم يفوت رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، في الرسالة التي بعث بها للشعب الجزائري بمناسبة الذكرى 62 لاندلاع الثورة، التأكيد على ضرورة اليقظة الجماعية لدحر الإرهاب، موضحا “أن أمن البلاد والقضاء على الإرهاب ودحر الآفات الإجرامية وحتى الأمن العمومي، كلها قضايا تستوجب، أيضا اليقظة الجماعية “.كانت الرسالة فرصة لتأكيد الرئيس على وحدة الجيش والاضطلاع بمهامه الدستورية لحماية الجزائر قائلا: “إن الجزائر مؤمنة أن لها أن تعول على قدرات الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني وعلى احترافيته ووطنيته، وكذا على طاقات الأسلاك الأمنية وخبرتها في صون حرمة التراب الوطني واستئصال بقايا الإرهاب وقطع دابره في أرضها”.وفي ظل النجاحات المتكررة للمؤسسة العسكرية ومختلف أسلاك الأمن المشتركة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وجه الرئيس تحية إكبار لضباط وجنود الجيش الوطني الشعبي، مشيرا “...وأنتهز هذه المناسبة لأوجه تحية إكبار لضباط الجيش الوطني الشعبي ولضباط صفه وجنوده، على ما هم عليه من تعبئة وتحفز واستعداد وما يبذلونه من تضحيات في سبيل الوطن، كما أنوه بتفاني أفراد أسلاكنا الأمنية واحترافيتهم على سهرهم، خاصة على أمن المواطنين، ومحاربتهم لشتى الآفات التي تهدد مجتمعنا”.وحذر الرئيس بوتفليقة من مخاطر الإرهاب الذي أخذ أبعادا عالمية، مؤكدا “...أن الإرهاب آفة مافتئت تستفحل في العالم وفي جوارنا وقد بلغت المتاجرة بالأسلحة وبالمخدرات مستويات خطيرة في منطقتنا، لذا وجب أن يلقى جيشنا وأسلاكنا الأمنية المؤازرة من المواطنين ويعولا على تنامي الحس المدني في سائر أرجاء بلادنا”.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)