يواصل الجزائريون التعبير عن مطالبهم ومواقفهم ورؤيتهم المستقبلية لجزائر أفضل، في مسيرة سلمية حملت رقم 19، ثبات على المطالب وتأكيد على محاسبة كل العصابة واستقلالية العدالة؛ تصريحات تدعو إلى وحدة الشعب ووضع اليد في اليد من أجل استكمال المسار واختيار من يقود البلاد في ظل الشفافية مع التأكيد على أهمية محاسبة كل المتورطين وضمان نزاهة العدالة.في محاولتنا لرصد آراء العديد من المواطنين حول هذه المسيرات المتواصلة أكد عدد منهم في تصريح لا»لشعب» أنهم لن يتوقفوا عن الخروج للدفاع عن مستقبل البلاد حتى يتم تحقيق كل الرغبات وتنحية كل رموز النظام واستخلافها بشخصيات وطنية جدية ذات كفاءة من شأنها أن تقود البلاد الى ما هو أفضل
مواطنون بالرايات الوطنية رفعوا شعارات معبرة عن أمالهم ومواقفهم الحرة لمستقبل أفضل للبلاد، مسيرة أصر فيها كل غيور ومحب لوطنه على ضرورة استكمال ما تبقى من مسار التغيير التي بدأت الدعوة إليها منذ أكثر 4اشهر.
ليكون بذلك الجزائريون قد رافعوا مجددا عن مواقفهم الداعية للتغيير متأملين في غد أفضل في ظل والوحدة والاستقرار ليسجل بذلك التاريخ مسيرة سلمية تضاف الى مختلف المسيرات التي خرج فيها المواطن الجزائري للتعبير عن موقفه في التغيير الحقيقي من أجل مستقبل أفضل للبلاد والعباد والتي تمكن من خلالها من تحقيق مطالبهم والتي يرغبون في استكمالها ما تبقى منها بما يضمن غد مشرق لأجيال أخرى.
وللحديث عن الجو العام للمسرة يقودنا لا محالة الى وصف تلك الجماهير الغفيرة التي غاصت بها الساحات والشوارع من مختلف الأعمار مباشرة بعد صلاة الجمعة، عبروا من خلالها عن مواقفهم المدافعة عن جزائر العزة والكرامة، وعلى غرار كل الجمعات السابقة عرفت شوارع العاصمة تعزيزات أمنية مكثفة من أجل تأطير حشود المواطنين من جهة والتدخل في أي حالة من حالات الانزلاق وكذا لضمان امن المواطن وممتلكاته.
ولم تمنع مختلف التعزيزات الأمنية المتمركزة بقلب العاصمة من استكمال المتظاهرين لمسيرتهم السلمية التي اتسمت بجو احتفائي ديمقراطي، لتبقى بذلك المسيرة يضرب بها المثل ويقتدى بها عالميا بمحافظتها على طابعها السلمي بعد ان طبعتها أجواء هادئة ميزتها حركية تجارية وأجواء تضامنية أخوية أجواء ديمقراطية رسمت منذ ال22 فيفري ولم تسجل لحد اليوم اي انزلا قات أمنية تذكر او قد تمس بسلمية هذه المظاهرات المتواصلة لحد الساعة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/06/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : آسيا مني
المصدر : www.ech-chaab.net