الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب

كشف المدير المحلي‮ ‬للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب بالبليدة،‮ ‬عزوز مولود،‮ ‬عن إيداع خلال التسعة اشهر الأولى من السنة الجارية‮ ‬100‮ ‬ملف من طرف شباب لإنشاء مؤسسات مصغرة في‮ ‬مختلف النشاطات‮. ‬ وأوضح عزوز على هامش اختتام فعاليات الجامعة الصيفية التي‮ ‬نظمتها الوكالة بالتنسيق مع دار المقاولاتية بجامعة‮ (‬سعد دحلب‮)‬،‮ ‬أن وكالته استقبلت خلال التسعة اشهر من السنة الجارية‮ ‬100‮ ‬ملف أودعوا من طرف شباب لإنشاء مؤسسات اقتصادية مصغرة في‮ ‬مختلف مجالات النشاطات‮. ‬وأضاف ذات المتحدث أن معظم هذه الطلبات قدمت من طرف شباب من خريجي‮ ‬الجامعات،‮ ‬يليهم المتخرجين من مختلف مراكز ومعاهد التكوين‮. ‬كما أشار عزوز الى أن ما‮ ‬يقارب النصف من هذه الملفات مودعة من طرف شريحة الإناث،‮ ‬وهو ما‮ ‬يفسر تغير الذهنيات وإقبال الشابات على إنشاء مؤسستهن الاقتصادية الخاصة بهن لولوج عالم المقاولاتية،‮ ‬وهو الأمر الذي‮ ‬‭-‬كما قال‮- ‬لم‮ ‬يكن منتشرا من قبل حيث كان‮ ‬يقتصر انشاء المؤسسات في‮ ‬معظم الأحيان على الرجال،‮ ‬وذلك بفضل العمليات التحسيسية والإعلامية التي‮ ‬تقوم بها فروع الوكالة والتسهيلات الكبيرة والمرافقة التي‮ ‬تقدمها الدولة في‮ ‬هذا المجال‮. ‬وبخصوص قبول الملفات المقدمة لتقديم قروض بهدف إنشاء مؤسسة،‮ ‬ذكر ذات المسؤول أن الوكالة تقبل معظم الملفات بعد استيفائها الشروط القانونية ودراستها من طرف اللجنة المحلية لدراسة المشاريع،‮ ‬فيما‮ ‬يتم تأجيل نسبة قليلة في‮ ‬حالة ما إذا استنتجنا أن الشاب‮ ‬غير مستعد بعد لولوج عالم المؤسسات أو‮ ‬غير ملم بميدانه لبرمجتها لاحقا بعد تحضيره وإخضاعه لدورات تكوينية‮. ‬من جهة أخرى،‮ ‬أكد مدير الوكالة المحلية لدعم تشغيل الشباب على التوجه الجديد لأجهزة التشغيل تنفيذا للسياسة الجديدة للحكومة والمتمثلة في‮ ‬توجيه الشباب نحو استحداث مؤسسة مصغرة بدلا من البحث عن منصب عمل أو وظيفة على الطريقة الكلاسيكية وبهذا‮ ‬‭-‬يضيف المصدر‮- ‬يصبح الشباب المتخرج من الجامعات أو معاهدالتكوين بدوره‮ ‬يساهم في‮ ‬خلق مناصب الشغل وامتصاص البطالة‮. ‬وفيما‮ ‬يتعلق بمجالات النشاطات التي‮ ‬يقبل عليها الشباب بكثرة لانشاء مؤسساتهم المصغرة،‮ ‬لفت المسؤول الى انها تتمثل القطاعات التي‮ ‬تحتاج اليها الولاية بكثرة تلبية للاحتياجات الاقتصادية لهذه الأخيرة،‮ ‬أهمها البيئة والاقتصاد الأخضر والطاقات المتجددة وإعادة رسكلة النفايات وتكنولوجيات الاعلام والاتصال والخدمات،‮ ‬بالإضافة الى الصناعات الغذائية والتحويلية نظرا للطابع الفلاحي‮ ‬والصناعي‮ ‬الذي‮ ‬تتميز به المنطقة‮. ‬يذكر ان هذه التظاهرة في‮ ‬طبعتها الخامسة والتي‮ ‬دامت ثلاثة أيام،‮ ‬تضمنت عدة نشاطات على‮ ‬غرار تنظيم معارض حول مختلف أجهزة التشغيل والأطراف المعنية بالقطاع كمديرية السجل التجاري‮ ‬وصناديق التامين الاجتماعي‮ ‬والبنوك‮. ‬