الجزائر

الوقوف عند جرائم فرنسا الاستعمارية التي لن تسقط بالتقادم



الوقوف عند جرائم فرنسا الاستعمارية التي لن تسقط بالتقادم
يشرع رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، اليوم، في زيارة رسمية لولاية سطيف، يشارك فيها أبناء الولاية لتخليد الذكرى ال67 لمجازر 8 ماي 45 التي كانت سطيف، قالمة، خراطة ومدن أخرى من الوطن مسرحا لها لأن الجزائريين طالبوا وببساطة بحريتهم وكرامتهم فسقط أكثر من 45 الف شهيد من أبنائهم في مجازر رهيبة أدمت العالم بأسره.
وتأتي هذه الزيارة قبل يومين من موعد الانتخابات التشريعية الحاسم لإحداث نقلة نوعية في الحياة والممارسة السياسية في بلادنا بعد الإصلاحات السياسية التي أعلن عنها الرئيس بوتفليقة في خطاب 15 افريل 2011 الموجه للأمة، حيث ستوكل لأعضاء المجلس الشعبي الوطني القادم مهام إحداث تعديلات هامة في دستور البلاد في إطار التغيير الإيجابي السلمي الذي ترمي السلطة للوصول إليه في كنف الهدوء والمسؤولية للحفاظ على المكتسبات الوطنية بعيدا عن الفوضى التي يدفع إليها أعداء الجزائر في الداخل والخارج من خلال الدعوة لمقاطعة الانتخابات والدفع للتغيير بالعنف أسوة بما حدث في بعض البلدان العربية والتي مازالت تعيش اللااستقرار.
ويكفي بلادنا ما عانته في العشرية الحمراء وما خلفته من ضحايا بعشرات الآلاف وخسائر بعشرات الملايير دولار وسمعة دولية سيئة وتخلف تنموي كبير.
ومن المتوقع ان يلقي الرئيس بوتفليقة خطابا هاما بالمناسبة عشية هذا الموعد الحاسم في تاريخ الجزائر والذي اختير له شعار »ربيعنا هو الجزائر« يبين فيه من جديد أهمية الموعد والدعوة للمشاركة بقوة بعد أن اتخذت السلطات كل الضمانات القانونية والسياسية لتجري الانتخابات في جو الشفافية والنزاهة الكاملة.
كل هذا لقطع الطريق على المتربصين بالجزائر التي أضحت محط أنظار العالم في أجواء سياسية متوترة في اغلب حدودنا خاصة الجنوبية والشرقية.ويأمل سكان ولاية سطيف المضيافة أن تكون هذه الزيارة الرئاسية في هذا اليوم الخاص فاتحة خير للولاية من خلال المشاريع ودفعة جديدة لانجاح الموعد الانتخابي المصيري.
ويعتز السكان بمحبة الرئيس بوتفليقة لولايتهم وتقديره لهم ولولايتهم المضيافة التي قال عنها في احد خطبه ان المعنويات ترتفع لديه عندما يزور سطيف التي يجب ان تتعلم منها الولايات الأخرى وهي شهادة يعتزون بها وجعلت للرئيس مكانة في قلوبهم.
وتسبق زيارة الرئيس بوتفليقة زيارة تفقدية هامة لوفد وزاري مكون من 5 وزراء لقطاعات التربية، الموارد المائية، الطاقة والمناجم، السكن والتعمير والرياضة.
سيعاين الوزراء مشاريع التنمية بقطاعاتهم بولاية سطيف التي تعد بحق قطب جهوي تستقطب الاستثمارات الكبرى.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)