الجزائر

الوعي وصل ذروته بالجامعة للمناداة باستقرار الوطن و ضمان المستقبل



تعد الكتلة الجامعية بتلمسان من الفئات المثقفة الأكثر اندفاعا نحو الحراك الشعبي منذ تاريخ ال22 ففيري و لم تقتصر على الجامعات لوحدها و إنما اختارت لنفسها أياما متتالية من كل أسبوع و إلتحقت بالشارع من خلال الإضراب عن الدراسة المتواصل و كلها رغبة في غد أفضل لجزائر مستقرة لتحقيق الآفاق المنتظرة التي تبني مستقبل الشباب المتخرج من الجامعات .و أكد الأساتذة الجامعيون بجامعة ابي بكر بلقايد ان إضرابهم المتداخل مع المسيرات الشعبية جرى بعدة أشكال وفي مقدمتها إظهار التهميش الذي طالهم و أدى بمئات الأدمغة الجامعية إلى الهجرة لدول أوروبية بحثا عن الاعتراف بمكانتهم في الاختراعات و العطاء العلمي الذي يستغل في المجال الاقتصادي و لم ينعموا بحقوقهم داخل وطنهم و لهذا ساندوا و دعموا و وقفوا بجنب الطبقة الاجتماعية عن طريق تنظيم إعتصامات و إحتجاجات و انقطاعهم عن العمل بالمدرجات وأقسام الكليات . و قال الأساتذة ان التحاقهم بالمسيرات لم تكن في الميدان فحسب و إنما بعقد لقاءات تمحورت حول الحراك و التي شكلت مواضع علمية محضة عبّرت مضامينها عن المنعرج الجامعي الذي يحتاج للتكفل بعناصره الأساسية بما فيهم الأساتذة و عليه ابرزوا انضمامهم للمظاهرات بطرق متنوعة لإيصال معاناتهم الاجتماعية المتمثلة في مشكل السكن الوظيفي و المحسوبية التي طغت على التعيينات الغير متكافئة المناصب و تسببت فيها العصابة الحاكمة بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي ولم يهضمها الأساتذة نظرا لعدم تطبيق الاستحقاقية و الاعتماد على المقربين من النظام الذي سيطرعلى قاعدة الجامعة و قال الأساتذة أن تلبيتهم للاضراب والحراك في أن واحد كان وليد ضغوطات انهكت الأساتذة وعليه انساق وراء مطالبته بالحقوق التي ضاعت نتيجة تهكمات على المسار الجامعي بشتى الالتواءات وادى به الى افراز عصارة أفكاره المنددة للحكم الحالي عن طريق مناقشة الوضع السائد في عدة مداخلات .و أوضح الطلبة الجامعيون الذين خرجوا للشارع في إضراب انهم متمسكون بمطلب عامة الجزائريين و لن تستطيع العصابة استغلالهم كون التنظيمات الطلابية أصبحت يدا واحدة وبلغ الوعي ذروته و أضحى الطالب ينادي باستقرار الجزائر لضمان مستقبله بالعمل و البناء و التشييد الذي لا يتأتى إلا بتوفير مناصب عمل مباشرة بعد تخرجهم


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)