الوضع في ليبيا خطر على المنطقة وتونس في أعلى درجات التنسيق مع الجزائر

أكد رئيس الحكومة التونسية، مهدي جمعة، أن التدهور الأمني في ليبيا يمثل خطرا على مستقبل بلاده وأيضا المنطقة بضفة عامة. وأبرز أن التنسيق الأمني والسياسي والاقتصادي بين تونس والجزائر، قائم على أعلى المستويات، مشيرا إلى أن البلدين يقومان بجهد كبير لمكافحة تسلل المسلحين.وقال مهدي جمعة، في تصريح صحفي، إن الوضع بالغ الخطورة في ليبيا بسبب عدم وجود سلطة مركزية متمكنة تحمي الحدود والأمن في البلاد، لافتا إلى أن تونس من تقوم بحماية الحدود من جانب واحد، مضيفا أن جماعات عادت إلى ليبيا من جبهات القتال في سوريا والعراق. وكشف أنه تم التوصل إلى أن كل العمليات الإرهابية التي تم إجهاضها مدعومة لوجيتسيا سواء بالمال، أو السلاح، أو التدريب في ليبيا. وأكد رئيس حكومة تونس عشية الانتخابات التشريعية في بلاده، على وجود تنسيق أمني وسياسي واقتصادي مع الجزائر على أعلى المستويات، مشيرا إلى أن البلدين يقومان بجهد كبير لمكافحة تسلل المسلحين عبر الحدود. بالمقابل، كشف مهدي جمعة عن وجود تهديدات من الداخل ومن الخارج، للانتخابات التشريعية المقررة اليوم، الأمر الذي دفع بالسلطات إلى رفع درجة التأهب والاستنفار، حيث وضعت وزارة الداخلية 50 ألف عنصر من الجيش والشرطة، لتأمين الاقتراع، بسبب التهديدات ”الإرهابية” التي تهدف إلى تعكير أجواء الاقتراع، مبرزا أن الوصول إلى هذه الانتخابات كان مسبوقا بتحضيرات أمنية مكثفة.