الجزائر

الوضع الديني لنصارى الأندلس على عهد الدولة الأموية 138- 422هـ/ 756- 1031م.



حظي أهل الذمة عامة والنصارى خاصة بمكانة جيدة في المجتمع الأندلسي المسلم ويعود ذلك حسب رأيي إلى أسباب أذكر منها: - تعاليم الدين الإسلامي التي تجبر المسلمين على معاملة أهل الذمة معاملة حسنة، والآيات الدالة على ذلك عديدة منها قوله تعالى: "وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَئَانُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى"1، ويقول عز وجل: "وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ"2، وقوله تعالى: "وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ المُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللهِ ثَمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ"3 ويقول تعالى أيضا: "لاَ يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الذِينَ لَمْ يُقَـٰٰتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَـٰرِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ، إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)