* مشاريع كبرى ستغيّر وجه المنطقة وامتنان بين الأعيان وممثلي المجتمع المدنيالعرباوي يكشف تفاصيل البرنامج التكميلي لولاية تندوف
29٫5 مليار دينار لدعم مشاريع الري و الصحة والسكن
كشف الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، يوم الخميس بتندوف، عن مضمون وفحوى البرنامج التكميلي الذي أقره رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لفائدة هذه الولاية، والذي تقدر تكلفته ب 29,5 مليار دج، توزع على العديد من القطاعات على غرار: الري الصحة والسكن.
وخلال لقائه بأعيان وممثلي فعاليات المجتمع المدني، قال الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، إن زيارته لتندوف، رفقةَ أعضاء الحكومة، تأتي تنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية على إثر الزيارة التاريخية التي قام بها إلى الولاية، وذلك قصد التفصيل في البرنامج التكميلي لفائدتها والذي تقدر تكلفته ب 29,5 مليار دج، يضاف إلى البرنامج الجاري حاليا بغلاف مالي قدره 49 مليار دج.
وأوضح الوزير الأول، أن هذا البرنامج التكميلي موزع على العديد من القطاعات على غرار قطاعات: الري الذي سيخصص له ثلاث عمليات بغلاف مالي يقدر ب4,6 ملايير دج، الصحة بثلاث عمليات بغلاف مالي يقدر ب 7,95ملايير دج، لإنجاز وتجهيز مستشفى 120 سريرا بتندوف، ومركز تصفية الدم 24 سريرا بتندوف، بالإضافة إلى دراسة إنجاز وتجهيز مستشفى 60 سريرا بأم العسل.
ويتعلق الأمر كذلك بقطاع السكن الذي سجل أربع عمليات بغلاف مالي يقدر ب 7,15 ملايير دج، يشمل دراسة وإنجاز وتجهيز 60 سكنا مُحَسَنًا لفائدة الأطباء الأخصائيين، وإنجاز 500 مسكن عمومي إيجاري، ومساعدة بقيمة 1 مليون دينار تخص 2000 سكن ريفي و2000 قطعة أرضية في إطار التجزئات الاجتماعية.
كما يتعلق الأمر بقطاع التعمير والتحسين الحضري بخمس عمليات بغلاف مالي يقدر ب 5,2 ملايير دج وقطاع البيئة بغلاف مالي مخصص لهذا القطاع يبلغ3,5ملايير دج بالإضافة إلى قطاع الشباب بغلاف مالي يقدر ب 600 مليون دج، لإنجاز مخيم للشباب بسعة 400 سرير.، فضلا عن تخصيص غلاف مالي آخر يُقدَّر ب 500 مليون دج لتدعيم ولاية تندوف بالعتاد والوسائل.
وخلال هذه الزيارة التي جاءت بتكليف من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، التقي العرباوي بفعاليات المجتمع المدني. من أجل الإعلان عن البرنامج التكميلي الذي يضاف إلى برنامج التنمية الذي استفادت منه الولاية. كما عاين الوزير الأول سير أشغال خط السكة الحديدية الذي سيربط مدينة تندوف ببشار وصولا إلى منجم غار جبيلات. وكان مجلس الوزراء، المنعقد الأحد الماضي برئاسة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد وافق على برنامج تكميلي لفائدة ولاية تندوف بغلاف مالي إجمالي يقدر ب 29.5 مليار دج، يضاف إلى البرنامج الجاري إنجازه.
ويشتمل البرنامج التكميلي المقترح لفائدة ولاية تندوف على 18 عملية تخص قطاعات الري والصحة والتعمير والتحسين الحضري والبيئة والسكن والشباب. وأمر رئيس الجمهورية بالإطلاق الفوري لدراسة معمقة تحضيرا لإنشاء منطقة تبادل حر تساهم في تنويع النشاطات الاقتصادية وخلق حيوية في المنطقة خاصة على الحدود بين الجزائر وموريتانيا.
ع س
الوزير الأول يؤكد أمام المجتمع المدني وأعيان تندوف
رئيس الجمهورية أوفى بكامل التزاماته
أكد الوزير الأول نذير العرباوي، الخميس، أمام فعاليات المجتمع المدني وأعيان ولاية تندوف، أن رئيس الجمهورية قطع جملة من الالتزامات للتكفل الفوري بالانشغالات التي عبر عنها ساكنة تندوف، وقد أوفى بكامل التزاماته في ظرف وجيز، لاسيما في قطاعات الصحة، الري، السكن والتعليم العالي، وذلك عقب «الزيارة التاريخية» التي قادته إلى الولاية.
وقال الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، خلال الزيارة التي قام بها إلى تندوف، أن رئيس الجمهورية تعهد، خلال لقائه بأعيان وممثلي المجتمع المدني لولاية تندوف، بمجموعةً من الالتزامات للتكفل الفوري بالانشغالات التي تم رفعها في قطاعات الصحة، والري، والسكن، والتعليم العالي.
وأكد في هذا الخصوص أن السيد رئيس الجمهورية أوفى بكامل التزاماته، حيث تم وفي ظرف وجيز، التكفل بهذه الالتزامات من خلال إقرار رئيس الجمهورية، خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء، برنامجا تكميليا لفائدة ولاية تندوف، بمبلغ 29٫5 مليار دج والذي يضاف إلى البرنامج الجاري حاليا، بغلاف مالي قدره 49 مليار دج.
وذكر العرباوي بما تم إنجازه في قطاع الصحة بالولاية، عبر معاينة مستشفى «سي الحواس»، أين تم تدشين وحدة تصفية الدم وتدشين مصلحة لمعالجة الأمراض السرطانية، مع العمل على توسيع التخصصات الطبية في ذات المستشفى، بالإضافة إلى القرارات الرئاسية الصادرة بخصوص مضاعفة أجور الأطباء العاملين بهذه الولاية، وتوفير السكنات الوظيفية اللائقة التي تتيح لهم أداء مهامهم في أحسن الظروف.
أما في مجال الري، فقد تم استكمال الدراسة الخاصة بمشروع إنشاء محطة لتصفية المياه المستعملة، وتخصيص مبلغ مالي ضمن البرنامج التكميلي الخاص بقطاع المياه.
وفي مجال التعليم العالي، هناك دراسة حاليا للوصول إلى أفضل الصيغ لترقية المركز الجامعي بولاية تندوف، مع الحرص كذلك على أن يكون التكوين الجامعي منسجما تماما مع الشعب والمشاريع الاقتصادية والتجارية التي تستضيفها ولاية تندوف.
من جهتهم، ثمن أعيان ومشايخ وفاعلو المجتمع المدني بتندوف، وفاء رئيس الجمهورية بالتزاماته، من خلال البرنامج التكميلي الذي أقره للولاية، مؤكدين «دعمهم الكامل» ومساندتهم للسياسة التنموية لرئيس الجمهورية.
كما أبرز ممثلو المجتمع المدني بولاية تندوف، أول أمس، تمسكهم بالخيار التشاركي والالتزام بالعمل مع السلطات العمومية وضرورة الانخراط في المساعي الرامية إلى جعل المجتمع المدني قوة اقتراح فعلية وفاعلة.
وعبر عدد من ممثلي المجتمع المدني بتندوف لوأج عن ارتياحهم لزيارة الوزير الأول نذير العرباوي إلى الولاية والتي جاءت بتكليف من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بعد زيارته التاريخية إلى ولاية تندوف، مبرزين تمسكهم بالخيار التشاركي والالتزام بالعمل جنبا إلى جنب مع السلطات العمومية وفق مقتضيات الدستور.
وأكدت ممثلة المرصد الوطني للمجتمع المدني بتندوف عائشة رمضان بأن «ممثلي المجتمع المدني مدعوون لمساهمة فعالة في أنشطة هذه الهيئات وإيصال مقترحات وانشغالات مختلف الشرائح التي يمثلونها من أجل إثراء النقاش العام والحوار وإنضاج السياسات العمومية ودعم جهود تنفيذها وكذا تعزيز قدرة السلطات العمومية على تقويمها».
واعتبر عضو المجلس الأعلى للشباب بتندوف سعيد عز الدين أن «النشاط المتواصل والمكثف لفعاليات المجتمع المدني، يمثل تجسيدا للرؤية الاستراتيجية الهادفة إلى تكريس هذه الهيئات باعتبارها شريكا فاعلا، قادرا على تحمل المسؤولية».
وأبرز في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية الممثل عن أعيان الولاية بيتا خطاري بأن «العناية التي أولاها رئيس الجمهورية من خلال البرنامج التكميلي الذي حظيت به ولاية تندوف يعكس اهتمام السلطات العمومية بانشغالات ساكنتها»، معبرا عن «مساندته لكل مساعي السلطات العمومية في بناء جزائر جديدة».
وقام الوزير الأول نذير العرباوي، الخميس بزيارة عمل إلى ولاية تندوف رفقة وفد وزاري بتكليف من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. وخلال هذه الزيارة التقى السيد العرباوي بفعاليات المجتمع المدني بولاية تندوف حيث أعلن عن البرنامج التكميلي الذي يضاف إلى برنامج التنمية الذي استفادت منه الولاية. وكان مجلس الوزراء المنعقد الأحد الماضي برئاسة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون قد وافق على برنامج تكميلي لفائدة ولاية تندوف بغلاف مالي إجمالي يقدر ب 29٫5 مليار دج يضاف إلى البرنامج الجاري إنجازه.
الوزير الأول، الذي عاين سير أشغال إنجاز خط السكة الحديدية غار جبيلات-تندوف-بشار-وهران. كان مرفقا بكل من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد ووزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي فيصل بن طالب.
ع سمير
العرباوي يؤكد حرص الرئيس على إنهاء الفوارق الجهوية
بعث صندوق «أفنبوس» لدعم السكن الريفي
أكد الوزير الأول، نذير العرباوي، حرص رئيس الجمهورية على تنفيذ الالتزامات التي تَعَهَّدَ بها أمام الشعب الجزائري وخاصةً فيما يتعلق بالقضاء بشكل نهائي على الفوارق التنموية، معلنا إعادة بعث برنامج الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية الخاص بدعم السكن الريفي. أعلن الوزير الأول نذير العرباوي، رسميا عن إعادة بعث برنامج الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية الذي سيخصص لدعم السكن الريفي. وقال الوزير الأول، الخميس، في كلمته خلال زيارة العمل التي قادته إلى ولاية تندوف، أن الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية،"FNPOS"، سيقدم خدماته على المستوى الوطني، وقد خصص له غلاف مالي قدره 30 مليار دينار جزائري.
وأكد، في هذا الإطار، أن هذه القرارات تؤكد حرص رئيس الجمهورية على تنفيذ الالتزامات التي تَعَهَّدَ بها أمام الشعب الجزائري وخاصةً فيما يتعلق بالقضاء بشكل نهائي على الفوارق التنموية (الالتزام 35) وعلى ضرورة التوزيع المُنْسَجِم لأقطاب التنمية عبر التراب الوطني وتحفيزِ نقلِ النشاطات الاقتصادية نحو كافة المدن الجزائرية بما فيها الجنوب الجزائري (الالتزام 28-ب). وبِنَاءً على هذه المقاربة الشاملة التي تُكَرِّسُ مبدأَ تكافؤ الفرص بين المواطنين الجزائريين، يقول الوزير الأول، حرص السيد رئيس الجمهورية على توجيهِ جهودِ التنمية في ولاية تندوف من أجل ضمان تثمين الموارد والإمكانات الهامة التي تَحُوزُها، وهي تحتل موقعا استراتيجيا هاما في هذه المنطقة.
ع سمير
الوزير الأول يعاين أشغال إنجاز خط السكة الحديدية بغار جبيلات
استراتيجية لتطوير المناجم وتعزيز الاستثمارات التحويلية
قال الوزير الأول نذير العرباوي، الخميس، بأن رئيس الجمهورية أولى اهتماماً خاصاً بتنويع الاقتصاد الوطني وتحريره من التبعية للمحروقات من خلال استراتيجية يحظى فيها تطوير قطاع المناجم بمكانة أساسية.
أكد الوزير الأول نذير العرباوي، على حرص رئيس الجمهورية لتعزيز الاستثمارات التحويلية من أجل خلق القيمة المضافة ورفع المردودية، وذلك على هامش معاينته مشروع منجم غار جبيلات ومشروع السكة الحديدية بشار – تندوف – غار جبيلات، وأفاد بأن مشروع منجم غار جبيلات سترافقه ديناميكية اقتصادية خلاّقة للثروة.
وشدد العرباوي، على حرص رئيس الجمهورية على تفادي تصدير المواد الأولية في شكلها الخام بصفة نهائية وتعزيز الاستثمارات التحويلية من أجل خلق القيمة المضافة ورفع مردودية المشروع». وتابع: «يُضاف إلى ذلك المشروع لتطوير شبكة السكة الحديدية الذي سيربط مدينة تندوف ببشار وصولاً إلى منجم غار جبيلات والذي يشكل أحد ركائز التصور الاستراتيجي المتكامل للسيد رئيس الجمهورية».
ونوّه العرباوي ب «مشروع إنشاء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 200 ميغاوات لتأمين الحاجيات الطاقوية لهذا المنجم والمناطق المحيطة به».
وقال إن رئيس الجمهورية أولى اهتماماً خاصاً بتنويع الاقتصاد الوطني وتحريره من التبعية للمحروقات من خلال إستراتيجية يحظى فيها تطوير قطاع المناجم بمكانة أساسية». وسجّل أنّ «استغلال مشروع غار جبيلات والذي سيتم إنجازه في شكل مدينة منجمية متكاملة سيسمح بالاستغلال الأمثل للثروة الهامة في هذا المجال».
الالتزام بآجال الإنجاز
وأكد الوزير الأول عقب تلقيه شروحا حول المشروع من طرف المدير العام للوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمار في السكك الحديدية (أنسريف)، عز الدين فريدي، أن هذا المشروع «أصبح حقيقيا بعد أن كان حلما لأجيال متعاقبة، هنيئا للشعب الجزائري بهذا المشروع العملاق».
وأضاف قائلا: «أتمنى بفارغ الصبر الالتزام بآجال الإنجاز لهذا المشروع»، وهو ما تعهد به مدير الوكالة الذي أكد أن الأشغال ستنتهي في غضون 30 شهرا، لاسيما بعد تجنيد كل الإمكانيات المادية والبشرية، لضمان مد ثلاثة كلم من السكة في اليوم.
وفي سياق متصل، شدد الوزير الأول على ضرورة قيام شركات الإنجاز بنقل التكنولوجيا لشباب المنطقة وذلك عبر المركز الجامعي لولاية تندوف «الذي سيتم ترقيته بقرار من رئيس الجمهورية»، مبرزا أهمية أن يكون هناك «انسجام بين التكوين الجامعي من خلال الشعب وما يتطلبه هذا المشروع من خبرات».
وخلال الشروحات التي قدمها السيد فريدي للوزير الأول حول المشروع، أكد أن عملية التسطيح ستعرف رفع 67 مليون متر مكعب من الأتربة، «وهو ما يعادل تسع مرات الحجم الذي تم رفعه أثناء إنجاز نفق قناة المانش (التي تربط بين بريطانيا وفرنسا)».
ولفت المتحدث إلى أن هذا المشروع سيسمح بخلق 14 ألف منصب شغل مباشر، وأنه يجري التعاون مع السلطات المحلية لتكوين الشباب عبر مراكز التكوين المهني في المهن التي يتطلبها هذا المشروع.
وحسب البطاقة التقنية للمشروع، سيتكفل بإنجاز مقطع أم العسل - تندوف تجمع شركات تقوده الشركة الوطنية للأشغال العمومية التي تحصلت على أمر بداية الأشغال بتاريخ 8 أكتوبر الماضي.
أما بالنسبة لمقطع النقطة الكيلومترية 200 - النقطة الكيلومترية 640 وتندوف - غار جبيلات، فسيتكفل بالإنجاز تجمع شركات تقوده الشركة الصينية «سي.أر.سي.سي» التي تسلمت أمر بداية الأشغال يوم 26 ديسمبر الجاري.
أما مقطع بشار - النقطة الكيلومترية 200 على مسافة 200 كلم، فيتكفل بإنجازه تجمع شركات يقوده مجمع «كوسيدار» العمومي الذي تسلم أمر بداية الأشغال يوم 12 سبتمبر 2023. وحددت آجال إنجاز المقاطع الثلاثة ب 30 شهرا.
ع سمير
إقامة أول منطقة حرة تجارية بالولاية قبل نهاية جويلية
المشاريع الكبرى بتندوف ستغيّر وجه المنطقة
قال الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، إن المشاريع الكبرى الهيكِلية التي استفادت منها ولاية تندوف ستدفع بعجلة التنمية في هذه الولاية لتَتَحَوَّلَ إلى قُطبٍ اقتصادي وتجاري وصناعي واعد في المنطقة، معلنا عن إقامة أول منطقة حرة تجارية بالولاية قبل نهاية السداسي الأول من سنة 2024.
وذكر الوزير الأول، نذير العرباوي، الخميس، بولاية تندوف، أن رئيس الجمهورية أولى اهتمامًا خاصًا لتنويع الاقتصاد الوطني وتحريرِه من التبعية للمحروقات، من خلال إستراتيجية يَحْظَى فيها تطويرُ قطاع المناجم بمكانةٍ أساسية.
وقال الوزير الأول، بأن الاستراتيجية التي أقرها الرئيس تبون، تتجلى في جملةٍ من المشاريع الكبرى الهيكِلية الرامية لتثمين الثروات المنجمية وتحريك عجلة التنمية في المناطق التي تحتضنها، ويأتِي على رأس هذه المشاريع مشروع استغلال منجم غار جبيلات الذي أشرف السيد الرئيس شخصيا على انطلاقه الفعلي بعد انتظار دام لعقودٍ من الزمن.
في هذا الصدد، أكد أنَّ هذا المشروع الهام الذي سيتم إنجازه في شكل مدينةٍ منجميةٍ مُتكاملة سيسمح بالاستغلال الأمثل للثروة الهامة التي يحوزها هذا المنجم وسترافقه أيضا ديناميكية اقتصادية خلاقة للثروة.
ويضاف إلى ذلك، المشروعُ الهام لتطوير شبكةِ السِّكك الحديدية الذي سيربط تندوف ببشار وصولا إلى منجم غار جبيلات والذي يُشَكِّل أحدَ ركائز التصور المُتَكَامِل للسيد رئيس الجمهورية لتنفيذ هذا المشروع، فضلا عن مشروع إنشاء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 200 ميغاواط لتأمين الحاجيات الطاقوية لهذا المنجم والمناطق المحيطة به.
وأضاف أن الديناميكية الاقتصادية المتصاعدة التي تعرفها المنطقة، ستَتَعزز بفضل المشاريع الجارية لتطوير البنى التحتية لاسيما بعد الافتتاح لاحقا للمعبر الحدودي الجزائري-الموريتاني، ومشروع إقامة أول منطقة حرة تجارية بالولاية قبل نهاية السداسي الأول من سنة 2024، والتي ستفتح آفاقا تنموية واعدة.
كما أبرز نذير العرباوي، أن البرنامج التكميلي الطموح المُخَصص لولاية تندوف، الذي سيُضَاف إلى البرنامج الجاري إنجازه، ومشروع استغلال منجم غار جبيلات، فضلا عن مجمل التدابير المتخذة لتلبية مختلف الانشغالات والتطلعات، سيُمكِّن من الدفع بعجلة التنمية في هذه الولاية الغالية، وسيُسهِم في رفع جاذِبِيَتِها لتَتَحَوَّلَ إلى قُطبٍ اقتصادي وتجاري وصناعي واعد في المنطقة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/12/2023
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ع سمير
المصدر : www.annasronline.com