إنتقدت أمس السيدة عائشة طاباغو الوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعات التقليدية عملية تأخر مشروع دار الصنعة ببلدية منصورة التي إنطلقت أشغالها منذ عام 2008 بغلاف مالي يبلغ 93000,000 دج و لم تستلم لحد الآن نظرا لنقص السيولة المالية التي حالت دون إتمام ما تبقى من الرتوشات الأخيرة المتعلقة بربطها بالكهرباء و موزع لتوليد الطاقة و التجهيز الكامل لذات المرفق الحساس بالنسبة لحرفيي الولاية خاصة و أن الكثير منهم بحاجة لتلقين تكوين للراغبين في صناعات تقليدية شتى على مستوى هذه الدار ،حيث ألحت على التعجيل في إنهائها و تجاوز المشاكل المادية من خلال إضافة مبلغ يقدر ب8ملايين دج لإستدراك التعثر الذي شهدتها في الخمس سنوات المنصرمة سيما و انها كانت ستدخل الخدمة عام 2010 و قالت الوزيرة التي قامت بزيارة عمل و تفقد لشؤون قطاعها بولاية تلمسان " أرفض أن تجهز دار الصنعة على حساب الحرفي لأن الدعم الذي إستفاد منه موجه لمتطلباته في هذا المجال و ليس لشراء مكاتب أو غيرها من الوسائل لهيكل هو من صلاحية المعنيين بالولاية من ناحية توفير له كل الإمكانيات التي تدخل في إطار ما هو مسخر له حرفياً و أثناء وقوفها علىمركز الصناعات التقليدية لباب زير بقلب المدينة أكدت أن 19 ألف منصب عمل الذي تم إنشاءه من منطلق نشاط 8 ألاف حرفي رقم مريح بالنسبة لتطلعات القطاع مستقبلا خصوصا بعاصمة الزيانيين التي تتميز بمنتوجات رفيعة و ذات جودة عالية في الصناعة التقليدية الراقية .و جالت الوزيرة بجناح المركز الذي يضم 35 محلاً يسيره كلا الجنسين في المجبود و الفتلة و الجلود و غيرها من المهارات و قد منعت الوزيرة مسؤولي الغرفة و السياحة في أن يحول قبو المركز لقاعة إجتماعات أو انترنيت لأن هذه الفئة بحاجة ماسة لمحلات إضافية تسوق فيها منتوجاتها. و بهضبة لالا ستي زارت السيدة طباغو معرض الصناعات التقليدية لولاية ادرار الذي اشرفت على إختتامه بعد أن دام أسبوعا و المتكون من 35 حرفي جاءوا من عمق الصحراء للتعريف بمهارات أيديهم التي نالت إعجابها و إستمعت لإنشغالاتهم التي إنحصرت مجملها في إنعدام محلات تشجعهم على بيع صناعتهم التي إنزوت ببيوتهم حسب تصريحات العديد ممن حاورتهم و وعدتهم بأن ملف محلات رئيس الجمهورية الموجهة للحرفيين و التي بلغت نسبة إنجازها ال 50 بالمائة ستطالب بها ولاة ال 48 ولاية لفتح مجال الإستفادة لنفس الشريحة وطنيا حتى يتسنى لهم إثراء عمليات التسويق في ظروف حسنة .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/08/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : فائزة ش
المصدر : www.eldjoumhouria.dz