الوزارة أعدّت أربعة نصوص تطبيقية للحدّ من ظاهرة العنف في الملاعب

ثمن وزير الرياضة محمد تهمي أمس خلال زيارة عمل وتفقد قادته إلى ولاية برج بوعريريج، ما أنجز بالقطاع خلال البرامج الخماسية الماضية، حيث قال إن القطاع استفاد من تشييد 12800 مشروع من سنة 2000 إلى 2010.هذه المنشآت التي سترافقها الوزارة ببرنامج تنظيمي وتكويني وتأطيري في العشر سنوات التي تليها أي من 2010 الى 2020 حيث اعتبر تهمي أن التكوين هو الأساس حيث سيتم مواصلة الانجاز للمرافق الرياضية وفق المعايير العالمية المعمول بها مع فتح مناصب الشغل تماشيا مع متطلبات القطاع، كما أكد أن الاستراتيجية الجديدة تتمثل في توجيه انجاز وتوزيع ونوعية المشاريع حيث سيتم احترام الخارطة الرياضية الخاصة بالنتائج المسجلة في كل منطقة لتحديد نوع المنشآت، فمن غير المنطقي يقول الوزير أن تشيد منشآت خاصة برياضات معينة في مناطق لا تمارس فيها تلك الرياضات في الوقت الذي نجد رياضيين في الجزائر العميقة ورياضيات تحقق المعجزات لكن ممارسيها يعانون من نقص في المرافق المتخصصة، كما كشف أن استراتيجية الوزارة في آفاق سنة 2020 هو تشييد مركب رياضي بكل دائرة من دوائر الوطن يحتوي المركب على قاعة متعددة الرياضات، بالإضافة إلى مسبح، ملعب ومضمار لألعاب القوى، وأشار الى أن البرنامج الخماسي للوزارة الذي أعدته رفقة السلطات المحلية لكل ولاية في رتوشاته الأخيرة قبل عرضه على التقييم المالي وتجسيده ميدانيا في الخمس سنوات القادمة، والذي سيسمح بتغطية نسبة كبيرة من العجز المسجل وتوفير هياكل للشباب الممارس للرياضة ومنح فرصة لكل الشباب لتفجير مواهبهم.كما كشف وزير الرياضة من برج بوعريريج عن الإجراءات الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ قريبا للحد من العنف في الملاعب وتنظيم الرياضةوالوسط الرياضي، واعتبر الوزير تطبيق القانون هو الإجراء رقم واحد الذي لا مناص منه لتحقيق نتائج ميدانية في هذا الشأن وكشف عن القانون الجديد للرياضة والنصوص التطبيقية التي تخص محاربة العنف في الملاعب، معلنا في هذا الصدد عن أربع نصوص تطبيقية تم اعدادها بإشراك كل المعنيين والأطراف الفاعلة، ويضبط النص التطبيقي الأول طريقة عمل اللجنة الوطنية لمحاربة العنف في الملاعب حيث سيتحول نشاطها الى التنفيذ بعدما كان استشاريا، أما النص الثاني فيضبط طريقة تشكيل وسير لجان الأنصار، أما النص الثالث فيتعلق بقائمة الأنصار المشاغبين الممنوعين من دخول الملاعب بعد تورطهم ومثولهم أمام العدالة والحكم ضدهم بأحكام تخص العنف في الملاعب، أما النص التطبيقي الرابع فيخص تنظيم البطولة الوطنية، هذه النصوص يرافقها عمل تكويني وميداني حيث تم الشروع في تنفيذ أولويات مستعجلة تتمثل في تزويد 32 ملعبا على مستوى الوطن بالكاميرات بالتنسيق مع المديرية العامة للأمن الوطني، كما أفاد الوزير بأنه مؤخرا عقد لقاء مع 23 مديرا للرياضة تم فيه توجيه تعليمات صارمة لتطبيق القوانين، مؤكدا في هذا الصدد أن المباريات ستجري مستقبلا بعقد اتفاقيات في كل حدث رياضي بين مسيري الملاعب ومسؤولي الأندية لتحديد المسؤوليات في حال حدوث انزلاقات، وطلب الوزير من كل الفاعلين في الحقل الرياضي أن يستغلوا الامكانيات المجودة للحصول على نتائج أفضل في المحافل الوطنية والدولية وأن يجعلوا من الرياضة متعة للممارس والمتفرج على حد سواء من خلال التحلي بالروح الرياضية.