الوردة طابع بريدي الجزائر

القليل من الناس يهتم باللغة الرمزية للأزهار، لأننا لا نختارها بهدف الإسعاد فقط، هذه بعض المعاني التي تحملها بعض الورود: الحمراء مخصصة للإعلان عن الحب، والبيضاء تعني أن جمال الشخص بريء، أما الوردية فتقول أن الجمال في قمته. غالبا ما تصطحب الأحداث في حياتنا بالزهور، لأننا نعتقد أنها تستمد قوتها من حياتها القصيرة. باستطاعتها تغيير الجو داخل أي غرفة وباستطاعة باقة أن تؤدي إلى غفران الخطأ الذي نظنه لا يغتفر، أو يرفع اللبس عن مشاعر الشخص الذي يقوم بإهدائها. كل الأعذار صالحة كي نهدي الزهور، ولكن ليس بكل الطرق ولا لكل من هب ودب، فالزهور المهداة يجب أن تكون مصحوبة ببطاقة شخصية أو كلمة صغيرة، أما الأزهار المقطوعة، فإنها تقدم بعدد فردي ولا تهدى للفتاة سوى الزهور ذات اللون غير الصارخ. ترسل الزهور قبل الحفلة أو بعدها وتقدم كذلك لمواساة صديق على فراش المرض بالمستشفى، أو لامرأة وضعت حملها للتو، أو للاعتذار عن خطأ ما. خلال حفلات الخطوبة، يتلقى الخطيب من يد خطيبته سلة من الأزهار البيضاء، أما أصدقاؤه فلهم الأزهار الباهتة اللون. إن الأزهار عنصر أساسي من عناصر تزيين حفلات الزفاف، حيث توشح سيارة العروس وكذا أماكن الحفل. تستعمل الأزهار لاستقبال الضيف وتزيين غرفته، أو قاعة الاستقبال أو مأدبة عشاء. نحن لا نهدي الأزهار لمجرد الإهداء فقط، بل للمتعة التي تمنحها للنظر والرائحة الطيبة التي تعبق بها. surchargé 0.50