"الوثيقة النهائية للدستور لم يتم صياغتها بعد "

قال رئيس تجمع أمل الجزائر عمار غول في تجمع شعبي أمس بالجلفة أن "الأبواب لا تزال مفتوحة للاقتراحات" فيما يخص مشروع تعديل الدستور داعيا كل من لديه اهتمامات في هذا الشأن أن يتقدم بها .وتشير تصريحات غول أن الوثيقة النهائية للتعديل الدستوري لم يتم صياغتها بعد، عكس ما روج له أن الوثيقة التي استلمها كل من رئيس مجلس الأمة ورئيس المجلس الشعبي الوطني تمثل وثيقة التعديل، وهو ما نفاه الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عمار سعداني لما صرح أن الوثيقة الأصلية "موجودة لدى الرئيس بوتفليقة".وجاء تصريح غول كدعوة للمعارضة للعدول عن قرار مقاطعة الدستور لما قال "أن الأبواب لا تزال مفتوحة للاقتراحات" وقدم انطباعا أن موعد تعديل الدستور لا يزال بعيدا عكس ما روج له الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي.وذكر رئيس تاج بمقترحات حزبه بشأن الدستور على غرار "فصل نهائي وحقيقي للسلطات وإحداث توزان وتكامل بينها كذلك و تعزيز مكانة الشباب كمبدأ والعمل على كرامة وعزة المرأة وتعزيز مكانتها".كما أردف أن يكون الاقتصاد البديل مجسد في هذه الوثيقة مع تعزيز ريادة الجزائر في المنطقة. وقال أن الديمقراطية تأتى من خلال "جو هادئ ومنظم وسليم وليس على أساس الفوضى والتراشقات والتجريح والإنتقاص من حقوق الأخر، واعتبر غول في كلمته أن أولويات الجزائر اليوم تتعلق بالمحافظة على الأمن والإستقرار و ضرورة تكاثف جهود الجميع من أجل بناء إقتصاد بديل خارج قطاع المحروقات وأهمية مساعدة الجميع سياسيين وكفاءات ونخبة وهيئات ومؤسسات في التحولات الكبرى وعلى رأسها الإصلاحات السياسية التي يتقدمها الدستور،وقال في هذا الشأن أنه يجبأن "نعمل جميعا من أجل أن يكون الدستور معبرا عن إشكالات اليوم ومستشرفا لما ينفعنا في المستقبل وما ينفع الأمة".وأكد رئيس تجمع أمل الجزائر على ضرورة الاهتمام بالشباب الذي اعتبره "القلب النابض" للبلاد و الذي "يعول عليه من أجل المحافظة على مكتسبات الوطن"وقال أن الشباب عليه أن يتأطر في المجتمع المدني وفي الأحزاب السياسية وفي الحياة اليومية و"لا يكون على هامش التحولات والتطورات".