الوثبة البسيكولوجية لم تحدث في فريق شبيبة الشراقة الرئيس والمدرب في حيرة من عقم الهجوم

 أبدى محمد صديقي، مدرب شبيبة الشراقة بعد خوض ثاني مباراة رسمية له مع الفريق، قلقه من الوضعية الحالية باحتلاله المرتبة ما قبل الأخيرة برصيد نقطتين فقط حصدهما في سبع مقابلات، منها تعادلين على أرضية ميدانه مقابل خمس هزائم. وما زاد صديقي حيرة هو تقديم التشكيلة لأداء جيد لكن الفعالية غائبة في كل مرة وذلك بشهادة الجميع، حسبما أشار إليه خليفة المدرب محمد لاسات الذي أرجع السبب المباشر إلى افتقاد الفريق لقلب هجوم حقيقي بإمكانه تجسيد الفرص المتاحة إلى الأهداف. مستشهدا باللقاء الذي جمع فريقه بالجار اتحاد الشراقة، حيث سيطرت تشكيلته على أطوار الشوط الأول نتيجة وأداء، لكن سرعان ما انقلبت الأوضاع في المرحلة الثانية بسبب تضييع الفرص العديدة ونقص التحضير البدني. معمّما المثل على كل المقابلات التي أجرتها الشبيبة. لكن صديقي يبقى متفائلا بتدارك الموقف في المستقبل القريب مع التأكيد على ضرورة جلب هدافين حقيقيين في مرحلة ''الميركاتو''. أما رئيس النادي سمير لاسات، فقد أوضح لـ ''الخبر'' بحكم تجربته الميدانية مع النادي ''أنا في حيرة من أمر فريقي الذي وفرت له كل الأمور الضرورية، غير أن النتائج المسجلة لحد الآن لا تترجم ما تم توفيره. وكل مرة نسيطر على مجريات اللعب غير أن الرياح تجري بما لا تشتهيه السفن''. وعن العقم الهجومي الذي يلازم فريقه، لم يشاطر الرئيس رأي مدربه.  مؤكدا بأنه يملك لاعبين ذوي مستوى أمثال شكري ومرابط، لكن تنقصهم الوثبة المعنوية التي تأتي مع أول فوز، مثلما يصرّ عليه في لقاء الجمعة القادم بملعبه أمام اتحاد حجوط. وأوضح سمير لاسات، أن غياب النتائج الإيجابية أثّر نوعا ما على الجانب المالي، من خلال إحجام الممولين عن مساعدة الفريق، لكنه متأكد من تحسن الوضع في حال عودة الفريق بقوة.