الوالي يلتقي ب 70 مستثمرا بعين الأربعاء

*مصنع لتركيب الشاحنات الأول من نوعه بالجزائر يكون جاهزا للتثبيت خلال الأسابيع القادمةأبدى 70 مستثمرا التقوا مساء أمس لأول مرة بالسيد والي ولاية عين تموشنت ارتياحهم بطريقة عمل السلطات المحلية التي فتحت لهم جميع الأبواب لمباشرة أعمالهم الصناعية على مستوى منطقة نشاطات تمازوغة ببلدية عين الأربعاء والتي كانت مجمدة منذ عدة سنوات لأسباب إدارية محضة ومن المنتظر حسب تصريحات مسؤول الولاية أن يتم تثبيت خلال الأيام القليلة القادمة 80 بالمائة من المشاريع الصناعية سترى النور لأول مرة على مستوى المنطقة التي كانت مجرد خريطة على مساحة تقدر ب 205 هكتار وحسب ما دار داخل قاعة مركز التكوين المهني لبلدية عين الأربعاء فإن أول إشكال كان يؤرق المستثمرين وتركهم عاجزين عن الحراك هو ثمن المتر الواحد من الأرض داخل منطقة النشاطات وعليه فقد أعطى مدير أملاك الجدولة كل الشروحات المتعلقة بالنصوص القانونية في هذا المجال ونفس الأمر بالنسبة لبعض العراقيل التي اصطدمت بها هذه الشريحة وعليه فقد ألح السيد الوالي على جميع القطاعات التي لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة في هذا المجال بفتح الأبواب على مصرعيها للبدء في عملية تثبيت المشاريع في أقرب الآجال والتعامل مع المستثمرين الحقيقيين الذين لهم نية في العمل الصناعي وغير ذلك من مهام استثمارية تنهض بالتنمية المحلية للولاية وترفع الاقتصاد الوطني. وحسب المستثمرين فإن لقاءهم بالسلطات المحلية مساء أول أمس جعلهم يقررون مباشرة العمل كصاحب مصنع لتركيب الشاحنات وهو أول مصنع على مستوى الوطن سيكون حاضرا وجاهزا للإنجاز في غضون الأسابيع القليلة القادمة مع العلم أن مثل هذه المشاريع الثقيلة تعد من ضمن أهم المشاريع الاستثمارية التي وجدت كل الدعم من قبل السلطات المحلية على غرار باقي المشاريع التي سيتم الإعلان عنها قصد البدء في إنجازها كمصنع اللوحات الشمسية الذي يعد الثالث على مستوى الجزائر والأول على مستوى الجهة الغربية وقد خرج كل المستثمرين من اجتماع والي الولاية بانطباع حسن زرع فيهم حب العمل الميداني بعدما وجدوا أجوبة على جميع الانشغالات التي طرحوها على المدراء الذين لهم علاقة مباشرة بالاستثمار وبالتالي اقتنعوا بما قدم لهم من اقتراحات وحلول مباشرة .ولأهمية منطقة نشاطات الصناعية لتمازوغة فسيتم حسب تصريحات الوالي توسيعها إلى 500 هكتار خلال الآفاق القادمة.