الوالي يعد أنصار جمعية وهران بسحب البساط من تحت أرجل مسؤوليهم

جدد مجموعة كبيرة من محبي نادي جمعية وهران ندائهم المستغيث الموجه هذه لوالي الولاية عبد المالك بوضياف للتحرك عاجلا وتجميد كل الإعانات الموجهة لخزينة النادي ،في خطوة لدفع الإدارة الحالية على الرحيل طالما أنها باتت تستنزف المساعدات دون تحقيق نتائج طيبة، بل بالعكس أصبح فريق هش يساعد كل الفرق الطامحة لجمع النقاط لتحسين وضعيتها في سلم الترتيب ،في الوقت الذي بات النادي قاب قوسين أو أدنى من السقوط نحو القسم الثالث وهي إن وقعت تعد بمثابة وصمة عار في جبين كل المسؤولين الحاليين.
وأفاد الوالي على هامش إحدى زياراته الميدانية أنه يعيش مثله مثل باقي سكان الولاية على وقع أزمة رياضية يعني بكلامه مولودية وجمعية وهران بحيث تعاني الأولى من هاجس السقوط نحو القسم الثاني، في حين تسير الجمعية نحو السقوط إلى القسم الهاوي مما قد يخلق حسبه مشاكل وإندلاع إحتجاجات هو في غنى عنها ،كما قالها المسؤول الأول صراحة بإن كلا الفريقين لا يستحقان ما يقع معهما وكل أسهم اللوم و الإتهام موجهة إلى القائمين على أمور الناديين كيف لا و قد تم رصد ميزانيات معتبرة في خزينتهما لتحفيز اللاعبين ،غير أن النتائج عاكست كل التكهنات و دفعت بالفريقين إلى هذه الوضعية المتردية التي لا تشرف عملاقي الكرة بالغرب الجزائري.
يحدث هذا في الوقت الذي تحدثت مصادر أخرى عن أسباب حقيقية حول تدهور وضعية نادي جمعية وهران أين أرجعتها المصادر إلى إنشغال رئيس النادي و حاشيته بسباق التشريعيات و ترك النادي يتخبط في قاع الترتيب ،مما بين للمناصرين و محبي الفريق بأن مسؤوليهم لم يعودوا يعيرون مصلحة الفريق أدنى إهتمام ،مما يستوجب سحب الثقة منهم و إستبدالهم بآخرين يملكون حب الفريق والغيرة عليهم لتخليصه من مستنقع المشاكل التي لا يزال عالق بها منذ سنوات.