الجزائر

الوالي يطالب بتقرير مفصل عن ديون جمعية وهران



* email
* facebook
* twitter
* linkedin
قال العربي أومعمر، رئيس فرع كرة القدم بجمعية وهران، وأحد المساهمين في شركتها الرياضية، إنّه لا قيمة لجمعية المساهمين التي ينتظر انعقادها لاحقا، عكس ما تحدّثت عنه وسائل الإعلام من أنّ الجمعية العامة للمساهمين، سيكون لها دور في إيجاد الحلول للوضعية المعقدة التي يتخبّط فيها النادي الوهراني.
أكد أومعمر، أنّ ما سيتمخّض عن الجمعية العامة للمساهمين لا يعدو أن يكون استبدال اسم باسم أخر، بتعيين رئيس مجلس إدارة جديد، مكان الرئيس الحالي محمد مورو، الذي عين في منصب مدير عام لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستستضيفها مدينة وهران عام 2021، رغم أن المعطيات الحالية تؤكد بقاء مورو في منصبه إلى إشعار أخر.
وما يثبت ذلك ما تداولته بعض الأخبار في الساعات القليلة الماضية عن مطالبة والي الولاية السيد مولود شريفي، رئيس مجلس إدارة الشركة الرياضية محمد مورو، إعداد تقرير مفصل عن ديون جمعية وهران، سواء التي تتعلق بالمستحقات المتأخرة للاعبين الذين يدينون ب9 أشهر، ولم يتلقوا إلا راتبا شهريا واحدا طيلة موسم 2018 / 2019، أو ديون بعض من اقرضوا الإدارة الحالية بين فترة وأخرى، وقد تتعدى مجمل ديون الفريق 5 ملايير سنتيم في حال ما إذا فصلت لجنة فض النزاعات التابعة للرابطة الوطنية الاحترافية لمصلحة من أودعوا ملفاتهم فوق مكتبها، إضافة إلى مستحقات اللاعب السابق محمد الأمين عواد، التي كسبها والتي لا تقل عن 784 مليون سنتيم.
وقد اعتبر متتبعون خطوة الوالي، بمثابة بداية لانفراج الأزمة المعقدة التي تضرب فريق «المدينة الجديدة، لكن دون أن تقنع الأنصار الذين وإن ثمّنوا اهتمام السلطات المحلية بفريقهم أسوة بالجارة المولودية، إلا أنهم يلحون قبل كل شيء على تنحية المسيرين الحاليين الذين يحمّلونهم مسؤولية تردي حال جمعيتهم.
وإلى غاية الآن، لم يكشف عن أي تاريخ لانعقاد هذه الجمعية العامة للمساهمين التي كانت مقررة بداية يوم 16 جوان الماضي، ثم أخرت ب24 ساعة، لكن وحسب ما كشف عنه أومعمر نفسه فإن انعقاد جمعية المساهمين لن يظهر قبل 15 جويلية القادم، وهذا بطلب من محافظ الحسابات الذي كان طلب من أومعمر منحه الوقت الكافي حتى يعد كل التقارير المالية المطلوبة الخاصة بالشركة الرياضية، ويستجيب لطلب أومعمر بإنجاز تقارير»نظيفة».
5 ملايير سنتيم عاجلا
وفي سياق حديثه عن الأزمة الحالية لفريقه، كشف أومعمر أن الحاجة الملحة الآن، جلب غلاف مالي لا يقل عن 5 ملايير سنتيم، كبداية لفك أزمة الجمعية الوهرانية وإعدادها للموسم الجديد، معترفا بأن التفاتة السلطات المحلية لا تكفي وينبغي طرق المزيد من الأبواب خاصة للصناعيين، والتجار الكبار لطلب مساعدتهم بعدما فشلت كل محاولات المسيرين الحاليين في الظفر بأحدهم لرئاسة الفريق، بسبب الديون الثقيلة التي تثقل كاهل النادي
عودة الحديث عن «بابا» وباغور ينفي..
وللرد على ما وصفها بالإشاعات المغرضة التي ألصقت به وباقي المسيرين، بعرقلة ضخ دماء جديدة في الإدارة، كشف نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس فرع كرة القدم أن المسيرين يطمئنون أحمد بلحاج المدعو «بابا» الذي اقترحت المعارضة اسمه للأخذ بزمام أمور الجمعية، من أنهم لن يعرقلوا مجيئه وسيرحبون به في فريقهم بحرارة.
وجاءت دعوة أومعمر، بعد تلك التي أطلقها رئيس مجلس إدارة الشركة الرياضية مورو ومحمد، وخصوصا مروان باغور رئيس النادي الهاوي الذي قال بأنه لن يجد أحسن من «بابا» في الظرف الحالي لترؤس جمعية وهران، مفندا كل الأقاويل التي قالت بأنه لن يقبل أن يستبدل ب»بابا»، واصفا إياها بالإشاعات المغرضة التي تسيء لشخصه، وسمعة المسيرين الآخرين دون وجه حق على حد قوله.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)