الهياكل الصحية شبه مشلولة بغليزان بسبب ندرة الشبه الطبيين

تعرف عدة هياكل صحية بولاية غليزان عجزر كبير في تأطيرها في ظل النقص الرهيب للشبه الطبيين الذي زاد من حدتها إحالة العشرات منهم على ”التقاعد لا سيما بالمناطق النائية.ويأتي هذا فيما كشفت مديرية الصحة ولسكان لولاية غليزان عن عديد المشاريع والعمليات التي من شأنها تقريب الخدمة الصحة من لمواطن بالعديد من المناطق النائية تتعلق في مجملها باقتناء محولات كهربائية لفائدة العيادات المتعددة الخدمات والمراكز الصحية التي تعرف توافدا كبيرا من طرف المرضى واقتناء أجهزة تصفية كلى جديدة لفائدة بعدما مكن المخطط الخماسي الفارط والجاري من إنجاز 34 عيادة متعددة خدمات جديدة فيما أوشكت أشغال انتهاء مستشفى عمي موسى”120 سرير” على الانتهاء بعدما بلغت به نسبة الأشغال 95 بالمائة فيما يتم حاليا اعداد دفتر الشروط اقتناء الأجهزة الطبية بتكلفة مالية قدرت 100 مليار سنتيم.وفي سياق ذات صلة أكد رئيس مصلحة الموارد البشرية والتجهيزات ويس جلول أن من أهم المشاريع التي سيتم استلامها هو مستشفى منداس ذي سعة 120 سرير والذي خصص له غلاف مالي قدر ب220 مليار سنتيم، فضلا على اقتناء 10 محولات كهربائية و20 جهاز تصفية كلى، كما بلغت نسبة إنجاز عياة بلدية لحلاف 20 بالمائة بعد رصد للعملية 18 مليار سنتيم، وعيادة وريزان التي رصد لها 25 مليار سنتيم وكذا العيادة المتعددة الخدمات فيما يتطلع القائمون على قطاع الصحة إلى الانتهاء من أشغال مدرسة الشبه الطبي ببورمادية ذات 400 مقعد بيداغوجي من أجل القضاء على نقص في اليد العاملة.