تبرأت الهيئة الوطنية لمجندي الجمهورية وعبرت عن استنكارها من الاحتجاج الذي قام به أفراد التعبئة الجزئية بالولايات أمس والاحتجاج المقرر كذلك في 31 أوت الجاري من طرف تنظيم مشابه كذلك، مؤكدة أنها صاحبة الشرعية التاريخية والباعثة الأولى للمشروع الوطني الاجتماعي للمجندين الاحتياطيين حماة الجمهورية. وأوضحت الهيئة الوطنية لمجندي الجمهورية في بيان تحوز ”الفجر” على نسخة منه أنها تضم مليون و200 ألف مجند من شباب الخدمة الوطنية والأفراد المعاد استدعاءهم مرة ثانية، مضيفة أن هؤلاء الأشخاص الذين قرروا خلال الأيام القليلة القادمة الاعتصام في 31 أوت الجاري بالعاصمة، سبقوهم إلى ذلك أشخاص آخرون اعتصموا أمس في الولايات حيث عقدوا اجتماعات سرية غير قانونية وغير مرخص لها قانونيا تنظيميا من طرف المصالح المختصة للسلطات العليا في البلاد والمحلية منها بولاية تيارت مؤخرا والذين كلفوا أنفسهم التكلم باسم حوالي مليون و200 ألف فرد من مصطلحهم الغير المعترف بهم. ودعت الهيئة الوطنية لمجندي الجمهورية الذين يقفون وراء الدعوة إلى الاحتجاج والاعتصام الرجوع إلى جادة الصواب والحفاظ على مكسب الحريات والمسار الديموقراطي بعدم استغلالهم من طرف جهات متربصة بالجزائر شرا، تستغل وتستثمر في مختلف المطالب والقضايا الشرعية العادلة لبعض الفئات والنفخ فيها بتوابل الفوضى وزرع البلبلة ودفعهم لتقديم مطالب تعجيزية ومساومة للسلطة الشرعية وللشعب.وجددت الهيئة الوطنية لمجندي الجمهورية تمسكها بتحقيق مشروعها في إطار شرعي سلمي قانوني تنظيمي يكرس الأبعاد الحقيقية لقيم ومعالم الوطنية التي صقلت من خلال تلبيتنا لنداء الواجب الوطني في تعاوننا مع مختلف القوى الدستورية الشرعية المكلفة بمحاربة الإرهاب والتي تشرفنا ونفتخر بها نحن مجندي الجمهورية بمكافحتنا للإرهاب في كنف مؤسسة الجيش الوطني الشعبي.
تاريخ الإضافة : 25/08/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ن ق ج
المصدر : www.al-fadjr.com