الهواري

طالب الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء الطيب الهواري بضرورة متابعة فرنسا قضائيا على المستوى الدولي بسبب قضية جماجم المجاهدين الذين تحتفظ بهم في متحفها بباريس.واعتبر الهواري خلال مرافقته لوزير المجاهدين للمشاركة في المراسيم الرسمية للذكرى ال 55 لليوم الوطني للهجرة بغليزان أن قضية احتفاظ فرنسا للجماجم جريمة في حق الإنسانية والشعب الجزائري بعدما قامت بتعذيبهم مؤكدا في نفس الوقت بأن فرنسا تريد استغلال ملف الحركى وتوظيف قضية الجماجم في انتخاباتها الرئاسية المقبلة وهذا بعد أن كانت تدعي أنها أم لحقوق الإنسان وبادرت بتقديم مشروع للأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية يقر بحق الشعوب في تقرير مصيرها مضيفا بأن الجرائم التي تطالب فرنسا الأرمن بالاعتراف بها ومطالبتها للألمان بالاعتراف بجرائمها في حق اليهود هي نفس الجرائم التي ارتكبتها في حق الشعب الجزائري.كما أكد الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء أن وجود الجماجم عند فرنسا هو يثبت أن فرنسا ارتكبت أكبر جريمة من خلال قتلها للشعب الجزائري وتعذيبه وتعذيب شهدائها عن طريق قطع رؤوسهم وأخذهم إلى المتاحف.